دنقلا 1-2-2021(سونا) سيرت إدارة البيئة والسلامة بالشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة بالولاية الشمالية بالشراكة مع كلية الطب بجامعة دنقلا وشركة الاعتماد للتعدين وإدارة الصحة بوحدة دنقلا الادارية سيرت قافلة صحية لسوق القعب للتعدين بوحدة الحفير الادارية بمحلية دنقلا. وأكد مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة بالولاية الشمالية المهندس المعتصم إسحاق يوسف في تصريح لسونا أن القافلة جاءت في إطار جهود الشركة وإهتمامها بقضايا التعدين والبيئة والمحافظة علي صحة وسلامة المعدنين دفعا لمسيرة الانتاج والمساهمة في دعم برامج التنمية والخدمات والاقتصاد بالولاية. وأشار الي تواصل القوافل الصحية لكل مناطق ومواقع التعدين مشيدا بجهود وتعاون كلية الطب بجامعة دنقلا وشركة الاعتماد للتعدين وإدارة الصحة بوحدة دنقلا الادارية مع الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة لتسيير القافلة الصحية لسوق القعب للتعدين . من جانبه أكد عميد كلية الطب بجامعة دنقلا الدكتور محمد عثمان العمدة أن القافلة شارك فيها 3اطباء و10 من طلاب كلية الطب الدفعة الاخيرة المتخرجة مشيرا الي أنه تم الكشف المجاني علي 83 مريضا من المعدنين بسوق القعب للتعدين وتم إعطائهم العلاج المجاني وجدد مواصلة الشراكة والتعاون مع الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة من اجل الوقوف علي الوضع الصحي وتقديم خدمات صحية وطبية وعلاجية مجانية وتنفيذ برامج التثقيف الصحي للمعدنين بكل مناطق التعدين بالولاية الشمالية . الي ذلك أوضح مدير إدارة البيئة والسلامة بالشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة بالولاية المهندس عبد الرحيم سيد أحمد أن القافلة الصحية إشتملت علي إصحاح بيئة وفحوصات طبية وعلاج مجاني وتوزيع ادوية مجانية وتوفير امصال عقارب وادوية طوارئ لسوق ومنجم القعب للتعدين بجانب توزيع أدوات السلامة من كمامات وغيرها وكذلك إشتملت القافلة علي برامج تثقيفية عن المخاطر المتعلقة بالصناعة التعدينية وتوعية للمعدنين عن خطورة استخدام مادة (الثيوريا) في التعدين التقليدي وطرق التعرف والتبليغ عليها فضلا عن عمل استبيان من قبل طلاب كلية الطب بجامعة دنقلا لمعرفة الوضع الصحي ومطابقة المعلومات من أجل تعزيز الشراكة في مجال البحث العلمي . وقال إن إدارة البيئة والسلامة بالشركة لها جملة من البرامج والانشطة خلال الفترة القادمة للمحافظة علي البيئة وصحة وسلامة المعدنين ومحاربة ومنع إستخدام مادة (الثيوريا) في مناطق التعدين التقليدي بالولاية الشمالية.
