الخرطوم 15-2-2021 (سونا)- تحتفل اللجنة القومية لتخليد ذكرى الراحل الحبيب الإمام الصادق المهدي يوم الخميس الموافق الثامن عشر من فبراير الجاري، في أولى فعالياتها بذكرى تحرير الخرطوم (26 يناير 1885) لإبراز مغزاها التاريخي وربطها بسيرة ومواقف صاحب الذكرى عبر احتفالية تنقل إسفيريًا تقديرًا للظروف الصحية. أعلن ذلك رئيس اللجنة القومية لتخليد ذكرى الإمام الصادق المهدي، البروفيسور قاسم بدري في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم، موضحًا أن اللجنة تضم ( 35) شخصية وطنية من التيارات والأحزاب كافة، فيما تم اختيار رباح الصادق مقررة للجنة. وذكر البروفيسور بدري أن اللجنة هيكلت نفسها عبر تسع لجان فرعية منها، اللجنة المالية برئاسة البروفيسور قاسم بدري، تقوم بمراجعة ميزانيات اللجان الفرعية واستقطاب الدعم المالي من المصادر المشروعة كافة، كما تقوم لجنة الإعلام والتوثيق برئاسة الحاج وراق بالإعلام عن فكرة ومواقف صاحب الذكرى، فيما تعنى اللجنة الفنية برئاسة سيف الدين محمد الحاج (سيف الجامعة) بأعمال التخليد الفنية المختلفة المصاحبة لفعاليات التخليد كافة. كما تعد لأسبوع فني يشمل معارض تشكيل وأعمال شعرية وغنائية ومسرحية ومعارض عن رؤى صاحب الذكرى الفنية وعلاقته بأهل الفنون. وأشار رئيس اللجنة القومية إلى أن لجنة الملتيميديا والإنتاج السينمائي برئاسة طلال عفيفي تعنى بعمل قناة لصاحب الذكرى على اليوتيوب وتطوير موقع على الانترنت، إلى جانب إنتاج فيلم وثائقي طويل وأفلام قصيرة تغطي الجوانب المختلفة لفكره ومواقفه. أما اللجنة الرياضية برئاسة خالد طلعت فريد، فتعنى بنشر فكرة الراحل الرياضية والارتقاء بثقافة الرياضة للجميع، فيما تعنى لجنة المطبوعات والمعارض برئاسة رباح الصادق المهدي بتجميع الأعمال الكاملة لصاحب الذكرى وإعدادها للطبع. واللجنة العلمية برئاسة البروفيسور حسن أحمد إبراهيم، تعنى بتنظيم ندوات علمية لإبراز فكرة صاحب الذكرى في قضايا متعددة مثل البيئة، المرأة، المهدية، التغيير الاجتماعي، الكونفيدرالية، ثورة ديسمبر ومستقبل السودان. وكشف البروفيسور قاسم بدري أن اللجنة تخطط ليكون ذروة عملها مؤتمر عالمي بعنوان (الإمام الصادق المهدي رجاحة الفكرة وجدل السياسة)، كما أن هنالك لجنة لتنظيم المراسم برئاسة محمد زكي، إلى جانب لجنة المشاريع الدائمة التي ترأستها حليمة البشير وتعنى بالتخطيط للعديد من المشاريع التي تخلد الذكرى كمشروع البقعة الجديدة ومعهد الحوكمة الذي أوصى به الراحل، إلى جانب إقامة مراكز صحية ومدارس وقاعات بالجامعات باسمه، إضافة لجوائز علمية ورياضية وفنية باسمه على أن تقوم بتنفيذ المشاريع مؤسسة خيرية تسجل عالميا باسمه. وفي ختام حديثه وجه البروفيسور قاسم بدري نداء لمحبي الراحل المقيم وعارفي فضله كافة للمشاركة بما في حوزتهم من صور ووثائق وكل ما من شأنه مساعدة اللجنة في القيام بمناشط التخليد، مشيرا إلى تدشين اللجنة لحساب فرعي لها لاستقبال التبرعات من داخل السودان.