الخرطوم 17-2-2021 (سونا)- التقت دكتورة بثينة إبراهيم دينار وزيرة الحكم الإتحادي بمكتبها اليوم وفد الكنائس السودانية برئاسة فيليب عبد المسيح الأمين العام لمجلس الطائفة الانجيلية بالسودان. وقدم الوفد التهنئة للوزيرة بمناسبة تقلدها وزارة الحكم الاتحادي مؤكدا دعمه للوزارة والحكومة الانتقالية داعيا الحكومة إلى الإهتمام بالكنيسة وثمثيلها فى مستويات الحكم بالبلاد، وإقامة مفوضية حرية الأديان وفقاً لإتفاق سلام جوبا والوثيقة الدستورية. وأكدت د. بثينة في تصريح (لسونا) أن وفد الكنائس جاء للوزارة يحمل هموم أمن وإستقرار السودان، والكنيسة والمسيحيين بالبلاد ، مشيرةً إلى أن الكنيسة عانت في عهد النظام البائد من استهداف الكنائس من حرق وتعذيب واعتقالات للقيس وللابونات مشيرة إلى أن زيارة الوفد جاءت للتهنئة والتبريكات، وحملت رسائل كثيرة تتعلق باتفاقيات السلام وإعطاء الحقوق. وقالت د. بثينة إن إتفاق السلام أعطى حقوق من شأنها ترد للكنيسة اعتبارها، على أن لا يستخدم الدين كعامل تفرقة بين الناس بأن هذا مسيحي وهذا مسلم وأن يعامل الإنسان كأساس المواطنة وأكدت على أن إتفاقية السلام أتت بآلية مفوضية الحريات الدينية التي من شأنها إرساء قواعد الحقوق في الممارسة الدينية والتعبير الديني بالسودان معربة عن أملها بأن تلتفت الحكومة الإنتقالية ومجلس الوزراء لحقوق المسيحيين والوصول الى إعطاء الحقوق والواجبات على أساس المواطنة. من جانبه قال الأمين العام لمجلس الطائفة الانجيلية بالسودان، ممثل وفد قادة الكنائس فيليب عبد المسيح إن الوفد قدم التهنئة للوزيرة بمناسبة تكليفها بمهام وزارة الحكم الاتحادي وتقوم بدور مشرف ، وتكليل لجهد المرأة ونضالها، مشيرا إلى أن الوزيرة كرست حياتها للنضال من أجل قضايا السودانيين بمختلف مكوناتهم وجهاتهم واثنياتهم. وأوضح فى تصريح (لسونا) أن الكنائس السودانية عانت من سياسات الانظمة المتعاقبة على السودان، وقال "قدمنا للوزيرة قضايا الكنيسة بالسودان والمتمثلة فى تمثيل الكنيسة في مستويات الحكم المختلفة بالبلاد كالوظائف القيادية بالدولة والخدمة المدنية، وأن تحظى الكنيسة بأماكن العبادة التى ظلت لفترة طويلة خارج سياسات الدولة، معربا عن أمله بأن يتحسن الوضع بالبلاد الذي عانى كثيرا بفضل ثورة ديسمبر المجيدة.