الخرطوم 29-3-2021(سونا)- أبدت المملكة العربية السعودية رغبتها في التعاون مع السودان في مشروعات الطاقة والنفط وتبادل الخبرات والعمل علي فتح مكاتب لكبرى الشركات السعودية في الخرطوم ، جاء ذلك تصريح صحفى لسعادة السفير السعودي لدى الخرطوم علي بن حسن جعفر اليوم خلال مباحثاته مع وزير الطاقة والنفط المهندس/ جادين علي عبيد بمكتبة بالوزارة ورحب الوزير برغبة السعودية في التعاون مع السودان واعداً بتحويل المباحثات والاتفاقيات المبدئية السابقة الموقعة بين الجانبين إلى مشاريع مؤكداً ان الوزارة تعكف علي إعداد مشروعات في مجال الطاقة والنفط لمؤتمر باريس الذي يعقد في مايو القادم لطرحها للاستثمار علي المشاركين في المؤتمر متمنياً ان تشهد العلاقات السودانية السعودية تعاوناً كبيراً علي مستوى مشروعات الطاقة التي ستطرح مؤكداً قبول الدعوة للوقوف علي التجربة السعودية مشيداً بالنقاط التي طرحها السفير السعودي للتداول مؤكداً حرص السودان علي مواصلة التعاون مع السعودية للاستفادة من الخبرة السعودية في مجال النفط والطاقة سيما وأن السودان أصبح منفتحاً علي العالم. ومن جانبه وصف السفير السعودي السودان بجنة المستثمرين في الأرض لما يتمتع به من ثروات عديدة ومصادر للطاقة واراضي زراعية ناقلاً رغبة السعوديين في الاستثمار في السودان في المشروعات الجاده والجاهزة للاستثمار في مجالات الطاقة والنفط والمعادن ، مشيراً إلى مبادرة ولي العهد السعودي بإنشاء شركة سودانية سعودية برأسمال يبدأ من ثلاثة مليار دولار للاستثمار في القطاعات الاستراتيجية ويتطور الى افاق اكبر فقط علي الجانب السوداني موافات السعودية بالمشروعات الجاهزة ودراسات الجدوى في هذا الشأن والتي كانت إبان زيارة رئيس الوزراء السوداني د.عبدالله حمدوك إلى المملكة العربية السعودية. وقال السفير ان وزارة الطاقة والنفط تعد من الوزارات المهمة لتحقيق تعاون سعودي سوداني يخدم البلدين مشدداً علي اهمية تفعيل اللجنة الدائمة السودانية السعودية لاستغلال ثروات البحر الأحمر بعد التوقف خلال جائحة كورونا وتفعيل مذكرة التفاهم في مجال التنقيب في الغاز والنفط التي تم توقيعها في عهد وزير الطاقة السوداني الاسبق معدداً الهيئات والوزارات السعودية التي يمكن ان تتعاون مع الوزارة كهيئة الطاقة المتجددة والكهرباء ، وكبرى الشركات السعودية مثل ارامكو للبترول ، وشركة سابق للغاز والبتروكيماويات والأسمدة ، وشركة معادن للثروة المعدنية بالإضافة إلى وزارة الطاقة السعودية والتي علي رأسها الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، مشيراً الى اهمية التواصل بين وزارات الطاقة في البلدين مؤكداً ان السفارة سترتب لجمع الوزيرين في الرياض قريباً. واقترح السفير السعودي فتح مكاتب بالخرطوم لكبرى الشركات السعودية مثل ارامكو للبترول ، وشركة سابق والغاز والبتروكيماويات ، وشركة معادن للثروة المعدنية، مقدماً الدعوة للوزير لزيارة هذه الشركات والوقوف علي تجربتها والتعاون معها في المجالات المشتركة والتدريب وقدم السفير نبذة مختصرة عن الانشطة التي تقدمها السعودية عبر الصناديق والمراكز السعودية لدول الجوار مثل مركز الملك سلمان للاغاثة الذي يعنى بالمساعدات الانسانية وصندوق التنمية السعودي الذي يقدم قروض في المجالات الخدمية ك"السدود والطرق والتعليم". و صندوق الاستثمارات العامة الذي يعتبر صندوقاً سيادياً يختص بالشأن السعودي.