بورتسودان 5-4-2021 (سونا) - إمتدح وزير المعادن مبادرة الشركة السودانية للموارد المعدنية وولاية البحر الاحمر في توفير منح دراسية لأكثر من خمسين طالب من طلاب المحليات المتجة للذهب بولاية البحر الأحمر، وتعهد الوزير خلال مخاطبته اليوم ( الاثنين ) بجامعة البحر الاحمر تدشين مشروع تقديم المنح الإجتماعية بإلحاق طلاب محلية حلايب وإدراجهم ضمن منح هذا العام لجهة أنها محلية تستحق الكثير، ولفت الوزير أن مشروع المنح الدراسية مشروع من نوع آخر يستهدف الإنسان الذي عاني كثيراً خلال مشروع سنوات الحكم الوطني. وأصفاً المشروع بالفريد والذي يأتي ضمن مشروعات المسؤولية المجتمعية. مؤكداً أنا ماقدم هو كتير من قليل وفق خطط الوزارة. وأضاف الوزير (نأمل أن تحز الولايات الأخرى ذات الإتجاه في توفير الفرص والمنح الدراسية وهي حجر الزاوية في بناء التنمية والإهتمام برأس المال البشري). من جهته أكد وإلي ولاية البحر الاحمر عبدالله شنقراي أن العدالة لن تتحقق لمناطق التهميش إلا من خلال بذل جهود كبيرة تسهم في تصحح مسيرة التنمية ، مشيراً إلى أن مشروع المنح الدراسية هو عمل كبير ومجهود ضخم قامت به الشركة السودانية للموارد المعدنية، قاطعاً بان هذا الأمر سيكون منهج مستمر، وتابع بقولة ( أعتقد أن الذهب الذي إستخراج من هذه المناطق أفضل إستثمار له هو أن يكون في توفير المنح الدراسية تنمية للكادر للمورد البشري الذي هو أساس التنمية). وكشف المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول أن برنامج المنح الدراسية هو الأول من نوعه ضمن مشروعات المسؤولية المجتمعية، وهو برنامج يعمل به لأول مرة في قطاع التعدين وولاية البحر الأحمر هي أول ولاية تحصل على إزالة هذه المنح ، داعياً الولايات الأخرى أن تحزو حزو ولاية البحر الأحمر وأردف بقولة "دي بلدنا لازم نخدما ونعمل ليها ". وكشف أردول أن المنحة الدراسية تشمل السكن والرسوم الدراسية والكفالة الشهرية، داعياً الطلاب إلى الإجتهاد والإلتزام ، مشيراً إلى أن زيادة تلك المنح في المستقبل القريب وزاد أردول ( نحن سنذهب ولكن يجب أن تبقى هذه المنح وأن تستمر).