زالنجي3-5-2021(سونا)- أكد والي ولاية وسط دارفور د. أديب عبدالرحمن يوسف، ان الأحوال الأمنية بالولاية مستقرة وآمنة ولا توجد اي صراعات قبلية بفضل وعي مكوناتها، و تضافر جهود القوات النظامية والدعم السريع والشرطة في تحقيق الاستقرار والامن بالولاية. وقال أديب لدى لقاءه بمكتبه الوفد الاعلامي القادم من المركز اليوم أن ولايته وضعت برامج محاور تتعلق بالسلام الاجتماعي والامني والإقتصادي والتنمية والخدمات والاعلام، ستنعكس على الحياة المعيشية للمواطن، مشيرا إلى أنه تم توفير مواد سلعتي لأكثر من 6الف أسرة، وقبل حلول عيد الفطر المبارك سيتم توفير الحصة الثانية لأكثر من 25الف أسرة، فضلا عن أن بنك النيلين والشركة السودانية للسكر قاما بتوفير اكثر من 50الف جوال سكر، منوها الي ان حكومته بصدد تكوين جمعيات فئوية وتعاونية وجمعيات زراعية لربط المزارع بالرعي. اما فيما يتعلق بقرار تعيين مني اركو مناوي حاكماً لإقليم دارفور فوصف تبن القرار بالمتعجل، وقال إن المناطق التي خرجت من الحروب ليست كالمناطق الطبيعية، لجهة أن تعيين مسؤولاً عليها يحتاج إلى مشاورات وليس قرارات، وأن مثل هذه القرارات أدت إلى تعقيد الأوضاع. ورأى أن القرار كان يمكن أن يكون صالحاً عقب انتهى الفترة الإنتقالية. وانتقد والي وسط دارفور وسعمل لجنة إزالة التمكين ووصفه بالبطئ، مشيراً إلى أنها تركز على قضايا ليست من الأولويات. واشار إلى أن الولاية تعتبر الأكثر فساداً بيد أنها بحاجة إلى مجهودات كبيرة من قبل اللجنة. وأشار الوالي إلى حوجة وسط دارفور إلى العديد من الخدمات، خاصة الطرق باعتبارها ولاية وسطى ويمر بها طريق قاري، مشيرا إلى أن طريق زالنجي - نيرتتي العمل فيه متوقف بسبب عدم توفر الوقود، داعياً إلى توفيره في أقرب وقت ممكن. وأبان يوسف بأن هنالك تنسيق محكم بين حكومة الولاية وقوات الدعم السريع، وأكد انه عند حضوره إلى الولاية طلب من قيادة الدعم السريع 50 عربة لحماية المدنيين، والمنشآت الحكومة ومواقع قوات اليوناميد حيث استجابت القوات لطلبه، مشيراً إلى دورها الكبير في نجاح الموسم الزراعي، وعده الانجح خلال ال20 عام الماضية.