الخرطوم 6-5-2021 (سونا) إعتبر الأستاذ أحمد آدم بخيت وزير التنمية الإجتماعية الوقت مثاليا للحديث عن مستقبل أفضل للبلاد ، وقال ماضي السودان وحاضره يمكن أن يكون مرشدا وقاعدة صلبة لتخطيط آلية تدخلات تستند علي إطار من الحوكمة والعلمية للتعامل مع مخاطر وآثار الكوارث الداعمة لمجهودات الإستجابة القيمة التي تقوم بها الجهات ذات الصلة ممثلة في المجلس القومي للدفاع المدني وموفوضية العون الإنساني . وأشاد الوزير لدي مخاطبته اليوم ، تدشين مشروع حصر أضرار الكوارث وإستراتيجيات المعافاة ، بفندق كورنثيا ، أشاد بالمشروع وبالمشاركة النوعية من القطاعات الديبلوماسية وشركاء التنمية والحكومة والمجموعات القطاعية الأخري ، وأكد أن تغيرالمناخ بات يشكل تهديدا خطيرا للتنمية العالمية ويعيق جهود الجماعة للقضاء علي الفقر وتعزيز الرخاء المشترك .
وأضاف الوزير ان المجتمعات تتعرض للدمار بسبب الجفاف والفيضانات والعواصف التي يصعب التنبؤ بها ، مبينا أن الفقراء هم من يتحملون آثار الكوارث بوصفهم الأكثر هشاشة ، وحذر من إرتفاع تأثير تغير المناخ الي 100 مليون إضافي الي فقر بحلول 2030 . وأوضح وزير التنمية الإجتماعية الحاجة الملحة للعمل لتأسيس إطار قومي يؤسس لمفهوم الصمود . وعبر الأستاذ أحمد آدم بخيت عن فخره تدشين تقرير حصر أضرار ما بعد الكارثة وإستراتيجيات التعافي والمصادقة علي مخرجات وتوصيات التقرير ، مؤكدا إلتزام الحكومة بتأسيس منظومة قومية لإدارة وتخفيف الكوارث ستعلن قريبا ، مبينا أن التقرير يقترح توفير مبلغ 7 مليار دولار امريكي للإستثمار في مستقبل أقوي يدعم مفهوم الصمود ومبدأ البناء بشكل أفضل ، وأشاد بصمود شعب السودان في مواجهة التحديات السياسية والإقتصادية خلال العامين الماضيين .