باريس 17-5-2021(سونا)-اشاد السيد موسي فكي رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي بالسانحة الكبيرة التى اولتها الحكومة الفرنسية لمعالجة المشاكل فى السودان . واعرب فكي خلال مخاطبته مؤتمر دعم السودان عن امله ان ياتي هذا المؤتمر بالحلول الجيدة لتوقعات الشعب السوداني مشيرا الى تحية الاتحاد الافريقي لمبادرة المشتركة بين فرنسا والسودان من اجل دعم الفترة الانتقالية بالسودان معبرا عن رضا الاتحاد الافريقي لهذه الخطوة والمشاركة العريضة من شركاء و اصدقاء السودان مع العالم اجمع . وقال فكي ان السودان يعيش فى اوضاع اقتصادية صعبة اي 441 دولار وهو الناتج الاجمالى للفرد اذ يكون السودان من افقر الدول بالقارة الافريقية منوها الى ان الاستثمارات انتقلت من 34% فى العام 2014 الى 9% مشيرا الى ان معدل التضخم فى العام 2014 كان 60% وارتفع فى 2020 الى 230 % كما ان المديونية تشكل اكثر من 145% من الناتج الاجمالى مما ادي التدهور الاقتصادي فى السودان الى زيادة البطالة والفقر . واشار فكي الى ان السودان يقع فى منطقة متزعزع بها الوضع الامني (تشاد ،ليبيا) الذان يشهدان اضطرابات كثيرة اضافة الى النزاعات الحدودية مع اثيوبيا ومنطقة تغراي بجانب العزلة الدبلوماسية التى كان يعاني منها السودان . ودعا الى تضافر الجهود بوثبة تضامنية عالمية بوصف السودان عضوا فى الاتحاد الافريقي معولا على تعاطف الدول الافريقية معه مشيرا الى مشاركة الاتحاد الافريقي فى البعثة المشتركة لحفظ السلام فى دارفور وكذلك اتفاق 17- اغسطس 2019م لبدء مرحلة ديمقراطية توافقية مما يشكل اتفاقا مهما بالنسبة للسودان . واكد ان الاتحاد الافريقي مع شطب ديون السودان مججدا دعم الاتحاد دعم المرحلة الانتقالية فى السودان وكل الدعم لتنظيم الانتخابات التى تنتهي فيها المرحلة الانتقالية قائلا"جاء الوقت للتحرك الفعلي لنهوض السودان "مشيرا الى ان الزمن لم يعد زمن للوعود مشيدا بالاجراءات الاقتصادية التى قامت بها حكومة الفترة الانتقالية . مطالبا من المجتمع الدولى مراقبة المرحلة الانتقالية فى السودان من اجل الاستجابة لتطلعات الشعب السوداني مؤكدا عدم ترك السودان يواجه لوحده التحديات المتربصة به