الخرطوم 30-5-2021 (سونا)- شهدت بعض مراكز التطعيم المعلنة من وزارة الصحة إقبالاً ملحوظاً من المواطنين الذين استشعروا ضرورة التطعيم ضد الجائحة اللعينة التي لم تسلم منها بلدان العالم والإنسانية جمعاء. ونوهت رابطة الأطباء في بيان مؤخراً عن قرب نهاية الفترة الزمنية المقررة لأخذ الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس جائحة كرونا (استرزينكا) بولاية الخرطوم في 30 مايو. وأشارت أنه حتى الأسبوع المنصرم لم يتجاوز العدد الكلي للذين أخذوا اللقاح حوالي 45٪ من الجرعات المتوفرة البالغة 820 ألف جرعة للفئات المستهدفة من الكوادر الصحية وكبار السن ما فوق 60 عاما وأصحاب الأمراض المزمنة لافتة لإنتهاء فترة صلاحية امبولات اللقاح في بداية شهر يوليو. ولأهمية الأمر استطلعت سونا بعض المواطنين المقبلين على التطعيم بمركز ال عمران الطبي بأم درمان حيث كنت إحدى المنتظرات لدوري في التطعيم بالورقة التي يتم تسجيل الراغبين فيها فكنت الشخص رقم 123 في ورقة ضمت 137 شخصا مسجل للتطعيم خلال الساعات الأولى من الصباح.
قالت إحدى المنتظرات عبير إسماعيل (48) سنه ان إقبالها على التطعيم بالرغم عن ترددها (الجرعة الأولى) لإرتباطه بالسفر وذكرت أنها المرة الثانية لتواجدها بالمركز للتطعيم ،مشيرة لأنها ترددت سابقاً لكنها الآن تقبل مع بعض التساؤل حول التطعيم ومضاعفاته. وقالت سميره (ساكت) في إشارة لحجب اسمها قالت أنها الجرعة الثانية لم اتردد كثيراً في الأولى عانيت بعض الورم في مكان الإبرة ولكن لضرورة التطعيم وربطه بالسفر اشجع الجميع عليه وأضافت سميره " بتي طبيبة في الخارج وهي التي الحت بضرورة التطعيم لكل أفراد الأسرة، وبعد تنهيدة طويلة استطردت "أمراض الزمن ربنا يرفع البلاء".
وقالت سيدة (في عقدها الخامس) فضلت عدم ذكر اسمها التطعيم مهم أنا بشجع عليه خصوصا وأنه أصبح متطور ومتحور، وذكرت أنها مقيمة بالسعودية وأن المملكة العربية السعودية صارت تلزم الوافدين أما أن تكون قد أخذت جرعة التطعيم أو تعزل نفسك في فندق أو مركز صحي على حسابك الخاص أو تخضع للتطعيم وذكرت أنه مكلف ماديا هناك. وأكدت أها حريصة عليه رغم خوفها من أبرة الحقن. وأضافت (ن_م) أنها مترددة قليلاً ولكن عندما تشاهد حال الهند وموت الآلآف تنسى هذا الخوف وتقول "لازم اخد اللقاح ويمكن تاني بقروش ما نلقاهه". وقال الشاب حسن محمد محجوب (35 سنة) مقبل على التطعيم لأني مسافر وهي الجرعة الأولي وقال بصوت جهور "متشجع وما ملاوز". وقالت الخالة فوزية إبراهيم دي الجرعة التانية؛ الأولى أخدتها بداية شهر مايو ما عملت لي اي مضاعفات وأخدتها بعد ضغط من الأولاد وبعد ما أخدت الأولى اطمانيت و"اها انا حا اخد التانية"، وأضافت فوزية وفي تحذير الناس مناعتا بتختلف ومفروض تقبل على التطعيم ودي جائحة معناها لازم نتحسب ليها. وقال محمد أحمد أصبح التطعيم مرتبط بالسفر ونسبة للتكلفة المادية والتي يمكن أن تتراوح من جهة لأخرى ففضلت أن أخد الجرعة و قال "الجهة المسافر ليها بتلزمك بالحجر بالفندق على حسابك ودي تكلفة زيادة في السفر". وكانت قد ناشدت رابطة الأطباء الإشتراكيين (راش) الجماهير لتلقي خدمات التطعيم للذين لم يتلقوا الجرعة الأولى قبل الموعد المحدد بيوم 30 مايو 2021 لأن تلقي الجرعة الأولى يساعد في تقليل حدة الإصابة بنسبة 76٪، وبعد تلقي الجرعة الثانية ترتفع نسبة الوقاية من حدة الأعراض لأكثر من 90٪. كما ذكرت بأهمية الإلتزام بالموجهات الصحية والتي لا غنى عنها قبل و بعد عملية التطعيم.