نيالا 29-6-2021 (سونا)- احتفلت الأمانة العامة لديوان الزكاة بولاية جنوب دارفور بتمليك مشروعات مواتر معاقين لذوي الإعاقة الحركية وقال ممثل والى جنوب دارفور الأستاذ سليمان حسين مدني إستهداف الزكاة للشرائح الضعيفة بدعم ذوي الإعاقة بمشاريع انتاجية فافت تكلفتها ال(12) مليون جنيه فى ثلاثة محاور يمثل عمل كبير ومقدر ما كنت تقدم فى الفترات الماضية. أكد سليمان اهتمام حكومة الولاية ورعايتها لذوى الإعاقة مؤكداً بأنها أكثر الشرائح تضررت وتحتاج إلى الدعم والمساندة مشيداً بجهد الزكاة فى تخفيف المعاناة على الأسر بجانب شكره لدافعي الزكاة فى الولاية ودعا سليمان المستفدين إلى المحافظة على المواتر والتدرب عليها وجعلها وسيلة حركة للمعاقين وأسرهم.
وقال الأستاذ على حسن محمود، أمين ديوان الزكاة بالولاية، إن المشروع ضمن وسائل الانتاج التى توزع لحالات ذوى الإعاقة بلغ فى جملتها (30) مشروع خلال هذا العام ولفت حسن إلى أن الولاية تعد الأولى من حيث المشاكل الإجتماعية والإعاقة والجراحات بفعل الحرب اللعين كاشفأ عن تكلفة المشروع (7.700) مليون جنيه ووعد حسن بمضاعفة العدد بزيادة نسبة وسائل الانتاج للمعاقين فى المرحلة القادمة وناشد حسن اتحاد المعاقين بترشيح المستحقين لإكمال بقية المستهدفين فى المشروع.
وأشار مدير المشروعات بديوان الزكاة، إبراهيم فخر الدين، إلى أنهم استهدفوا تسعة مواتر من اصل عشرة فى إطار برنامج المشروعات لذوى الإعاقة الذي يضم الصم والبكم والمكفوفين والمعاقين حركيأ وقال فخر الدين خلال العام الجاري ملكناهم (13) وسيلة إنتاج بجانب تدريبهم فى المصنوعات الجلدية بالإضافة إلى عدد (10) موتر ذو ثلاث محاور
ولفت محمد عبد الرحمن، رئيس مجلس اتحاد المعاقين حركيأ، إلى أن المواتر تساعد المعاقين فى حركتهم ومزاولة أعمالهم، مشيراً إلى أن اختيار المستهدفين تم بواسطة لجنة مختصة بمعايير اعطت الأولوية للمعاق الزاحف من ثم الطالب ثم المعاق الذي يكفل أسرة وأخيرأ المعاق الذي لديه عمل يريد الذهاب إليه، وقال عبد الرحمن اللجنة إستبعدت خمس حالات حيث تنافس فى المواتر (18) معاق احرز المركز الأول من محلية كاس وقدم موسى على الغالي أمين مجلس الأشخاص ذوي الإعاقة شكره لديوان الزكاة على تمليك المعاقين وسائل حركية تعينهم على حياتهم مطالباً بالمزيد من الدعم والمساندة لهذه الشريحة وأضاف "ما عندنا غير الزكاة بدعمنا مع احترامي لبقية المؤسسات" وقال عبد الرحمن "الولاية فيها معاقين كتار وتعد ثاني ولاية فى السودان" . ولفت ممثل وزارة الرعاية الاجتماعية بالولاية إلى أن شريحة المعاقين من الشرائح المهمة فى الوزارة تحتاج إلى سند ودعم مشيدأ بالطريقة التى تمت بها اختيار المستحقين اشتمل التمثيل الجغرافية والنوعي بجانب الشفافية .