الخرطوم 29-6-2021 (سونا)- وقف اللواء شرطة/ فيصل حاج عربي مدير الإدارة العامة للسجون والإصلاح صباح اليوم علي سير إمتحانات الشهادة السودانية بمركز نزلاء مدرسة نور المستقبل لمرحلتي الأساس والثانوي بدار تربية الفتيان ببحري رفقة العميد شرطة / عزمي عبد الله حمزة مدير دائرة الإصلاح والتقويم بالإدارة العامة للسجون والإصلاح والرائد شرطة / فائزة الناير مدير الإعلام بحضور العقيد شرطة / إقبال أحمد محمد قيلي مدير دار تربية الفتيان. وقال اللواء شرطة/ عربي وقفنا اليوم علي موقف سير إمتحانات الشهادة السودانية لنزلاء مدرسة نور الهدي من خلال تفقد إمتحانات مادة الرياضيات الأساسية والمتخصصة والتي تمضي بصورة ممتازة بالمركز، مشيدا بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم التي ساهمت في إعداد هؤلاء التلاميذ ورفدها لنا بالمعلمين في كافة المراحل الدراسية المختلفة وتوفير الوسائل التعليمية الحديثة التي لعبت دورا كبيرا في تهيئة الأطفال الجانحين لأداء الإمتحانات بالصورة المثلي، مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلتها منظمات المجتمع المدني في دعم النزلاء والمعلمين بوزارة التربية والتعليم حتي يضطلعوا بدورهم بالصورة المطلوبة، مؤكدا حرص إدارة السجون والإصلاح علي إستمرار مثل هذه الشراكات مع جميع المنظمات والهيئات ذات الصلة وعلي وجه الخصوص وزارة التربية والتعليم. وأوضح عربي بأن العام القادم سيشهد إنعقاد امتحانات الشهادة السودانية بدور التربية القومية التي تم إفتتاحها موخرا علي يد السيد وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة والتي تشتمل علي بنيات تحتية مجهزة بجميع الوسائل التعليمية الحديثة بالإضافة للمؤسسات التعليمية المختلفة في المجالات الأكاديمية والحرفية والتي من خلالها نعمل علي صياغة النزيل وإعداده لمرحلة مابعد خروجه من دور الإصلاح ليصبح مؤهلا للانخراط في سوق العمل. من جهته قال العميد شرطة /عزمي عبد الله حمزة إن عدد النزلاء الجالسين لامتحانات الشهادة السودانية بدار تربية الفتيان بلغ 40 نزيلا، مضيفا بان الإمتحانات تمضي وفق ماهو مخطط لها، مؤكدا أن من أهم أولويات الإدارة العامة للسجون والإصلاح الإهتمام بالعملية التعليمية وخصوصا مرحلة محو الأمية لاستكمال التعليم للنزيل الذي توقف عنه لظروف خارجة عن إرادته، مشيدا بجهود وزارة التربية والتعليم في توفير الكتاب المدرسي وأبتعاث المعلمين للدور الإصلاحية للمساهمة في انسياب العملية التعليمية، مشيرا للشراكات المثمرة مع منظمات المجتمع المدني الداعمة لقضايا التعليم كمنظمة صباح لرعاية الطفولة ومنظمة اخوية السجون وماريوس للتعليم الحرفي ومنظمة تعليم بلا حدود بالاضافة للجهات العاملة في هذا المجال الذين يعتبرون شركاء أساسيين في برامج محو الأمية مما انعكس علي سلوك هؤلاء الأطفال أثناء تمضية فترة العقوبة، مضيفا بان هذه الخطوات قد ساعدت كثيرا في إعداد قانون الطفل والخروج بتوصيات إيجابية تعمل علي تقليل فترة العقوبة. في ذات السياق قالت العقيد شرطة / إقبال أحمد محمد قيلي مدير دار تربية الفتيان ببحري: تم تأسيس مدرسة نور المستقبل في العام (2014-2015 ) بجهود الإدارة العامة للسجون والإصلاح بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، موضحة بأن المدرسة تعتبر مركزا سنويا لإمتحانات الشهادة لمرحلتي الأساس والثانوي، مضيفة بأنها تعتبر من المدارس المتفوقة أكاديميا وكما أنها قد أحرزت العام الماضي نسبة نجاح وتفوق بلغت 83%، مشيرة إلي انه من خلال هذا العام قد جلس منها حوالي 40 طالبا لإمتحانات الشهادة السودانية، حيث نجد عدد الطلاب الجالسين للمساق العلمي بلغ عددهم 13طالبا فيما جلس عدد 27 طالبا للمساق الادبي وأن الامتحانات تمضي بصورة جيدة وبواسطة جهود مشتركة من المنظمات الطوعية ووزارة التربية والتعليم والإدارة العامة للسجون والاصلاح.