الخرطوم 1-7-2021 (سونا) - رحبت المملكة المتحدة بنبأ تسوية الديون المتأخرة على السودان التي يدين بها لصندوق النقد الدولي. وقال وزير المملكة المتحدة لشؤون إفريقيا، جيمس ددريدج أن هذه الخطوة هائلة بالنسبة للسودان، مهنئا رئيس الوزراء دكتورعبد الله حمدوك وحكومته على هذا الإنجاز الهائل. وقال إن سداد ديون السودان يضعه في مكانة قوية الآن للعمل تجاه سداد الديون الثنائية مع دول أخرى، وبالتالي جعل سداده للديون أكثر استدامة. وأشار إلى أن المملكة المتحدة ملتزمة بمساندة السودان بينما يواصل سداد ديونه الثقيلة، مما يجعله بلدا أكثر جاذبية للمستثمرين، ويجعل شعبه أكثر صحة ورخاءً، موضحا أن المملكة المتحدة استغلت رئاستها لمجموعة السبع للاتفاق على حزمة تمويل طموحة لتسوية الديون المتأخرة على السودان لصندوق النقد الدولي، وذلك في اجتماع مجلس صندوق النقد الدولي بمشاركة وزراء مالية دول مجموعة السبع وشركاء دوليين آخرين في يونيو. وفيما يلى تورد (سونا) نص البيان تم في الأسبوع الحالي (يوم 29 يونيو)، وبدعم من المملكة المتحدة، سداد الديون المتأخرة على السودان التي يدين بها لصندوق النقد الدولي، والبالغة 1.4 مليار دولار و يتيح ذلك للسودان الحصول على تمويل جديد لدعم تعافي اقتصاده. حيث قدمت المملكة المتحدة من احتياطيها لدى صندوق النقد الدولي 36 مليون جنيه استرليني للمساعدة في تسوية ديون السودان. كما كان وزير الخارجية دومينيك راب قد أعلن في شهر مايو تقديم قرض مدته يوم واحد بقيمة 148 مليون جنيه إسترليني لمساعدة السودان في سداد الديون المتأخرة عليه للبنك الإفريقي للتنمية. هذه المرحلة المفصلية في التنمية الاقتصادية للسودان تعني أن الحكومة السودانية باستطاعتها الآن الحصول على مليارات الدولارات من الأموال الجديدة من مؤسسات متعددة الأطراف لإنفاقها على الرعاية الصحية والتعليم، وتحسين معيشة المواطنين، والمساعدة في الانتقال إلى الديموقراطية. قال وزير شؤون إفريقيا، جيمس ددريدج: هذه خطوة هائلة بالنسبة للسودان. وإنني أهنئ رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وحكومته على هذا الإنجاز الهائل. إن المملكة المتحدة ملتزمة بمساندة السودان بينما يواصل سداد ديونه الثقيلة، فذلك يجعله بلدا أكثر جاذبية للمستثمرين، ويجعل شعبه أكثر صحة ورخاءً. استغلت المملكة المتحدة رئاستها لمجموعة السبع للاتفاق على حزمة تمويل طموحة تتيح تسوية الديون المتأخرة على السودان لصندوق النقد الدولي، وذلك في اجتماع مجلس صندوق النقد الدولي بمشاركة وزراء مالية دول مجموعة السبع وشركاء دوليين آخرين في يونيو. قال وزير الخزانة ريشي سوناك: أهنئ الحكومة السودانية على وصولها إلى هذه المرحلة المفصلية المهمة. لقد حشدت رئاسة المملكة المتحدة لمجموعة السبع دعم المجتمع الدولي لمساندة حزمة المساعدات الطموحة هذه، والتي من شأنها أن تفتح المجال لحصول السودان على أموال حيوية لمعالجة احتياجاته العاجلة التنموية والإنسانية وتحقيق استقراره. لقد ذهب وزير الخارجية في زيارة إلى السودان في شهر يناير هذه السنة لتأكيد دعم المملكة المتحدة للحكومة السودانية في مسارها نحو الديموقراطية. اعتبارا من اليوم، يكون السودان قد سدد بالكامل الديون المتأخرة عليه للبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية وصندوق النقد الدولي، والبالغة 2.9 مليار دولار، وبذلك تكون قد أزيلت العقبة الأساسية أمام حصوله على أموال جديدة من هذه المؤسسات متعددة الأطراف. إن سداد ديون السودان يضعه في مكانة قوية الآن للعمل تجاه سداد الديون الثنائية مع دول أخرى، وبالتالي جعل سداده للديون أكثر استدامة.