الدمازين-12-7-2021( سونا)-أكد المك الفاتح يوسف حسن عدلان ناظر عموم قبائل النيل الأزرق أن تنصيب الفريق أحمد العمدة بادي كأول حاكم لأقليم النيل الأزرق في ظل الحكم الذاتي يفتح صفحة جديدة في تاريخ النيل الأزرق التي عرفت بأنها النموذج الأمثل في التعايش السلمي .وأعلن دعم ووقفة الادارة الأهلية مع الحاكم ومساندته لخدمة مجتمع الولاية. وأضاف المك الفاتح أنهم دعاة سلام وأن الحرب فرضت على إنسان النيل الأزرق وجدد حرص قيادات الإدارة الأهلية على تحقيق السلام وأن أدوارهم ستتعاظم خلال الفترة المقبلة داعيا القائد جوزيف توكا للانضمام لركب السلام. وقال الأستاذ أحمد محمد الحاج المحامي ممثل قوي الحرية والتغيير بالولاية أنهم سيعملون كيد واحدة مع حاكم أقليم النيل الأزرق لتنفيذ اتفاقية السلام والمحافظة علي شراكة الحرية والتغيير مع الحركة الشعبية قيادة عقار والحبهة الثورية بصورة عامة وذلك للمساهمة في انجاز مهام الفترة الانتقالية والتي يعمل الجميع من خلالها لبناء السلام واستكمال حلقاته حتى تنعم الولاية بالأمن والاستقرار. وأضاف الحاج أن العودة الطوعية للنازحين واللاجئين تمثل تحديا أمام حكومة الولاية وسنعمل على استقطاب الدعم المادي والمعنوي لإعمار الولاية والدفع ببرامج من شأنها تقوية ورتق النسيج الاجتماعي.