الخرطوم 2-8-2021 (سونا)- قال المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة الأستاذ مبارك أردول إن التطور في العلاقات السودانية الأمريكية والتقارب و التطبيع بين الخرطوم وواشنطن سينعكس إيجاباً على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، وخاصة في قطاع المعادن. جاء ذلك خلال استقباله اليوم بمكتبه بأبراج المعادن بالخرطوم، وفداً أمريكياً رفيعاً بقيادة (سيناتور) ريتشر سويت وأعضاء من ال(كونجرس) الأمريكي ورجال أعمال ومديري شركات، وأعرب أردول عن تقديره للزيارة التي تأتي في وقت تشهد فيه علاقات البلدين انفتاحاً كبيراً، خاصة بعد رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب وتطبيع العلاقات، مما يفتح الباب واسعاً أمام حركة الاستثمار وتبادل المنافع بين شعبي البلدين. وقدم المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، تنويراً ضافياً عن الشركة السودانية الذراع الرقابي الحكومي في قطاع المعادن من خلال جهودها في الإشراف والرقابة وحماية ثروات البلاد، ورفد خزينة الدولة والارتقاء بقطاع التعدين من خلال تحقيق صناعة تعدينية آمنة ومتطورة، مستعرضاً أداء الشركة خلال الفترة الماضية والتطور الكبير الذي حدث في مجال صناعة الذهب، متوقعاً المزيد من التقدم في ظل السياسات التي وضعتها الشركة مسنودة بدعم سياسي من قبل وزارة المعادن والحكومة الانتقالية. ولقد كشف رئيس الوفد الأمريكي الزائر ال(سيناتور) ريتشر سويت أبعاد زيارتهم للسودان والتي قال إنها تأتي بغرض الاستثمار في مجال التعدين بأحدث المعدات والآليات وأفضل الطرق التي تقلل من التلوث البيئي، مشيراً إلى الإمكانيات الواعدة التي يتمتع بها السودان في مجال المعادن. وأضاف أنهم حريصون على وضع أساس متين للاستثمار عقب قرار رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب لجذب أكبر قدر من الشركات العالمية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية في السودان والعمل على إزالة مخاوف بعض المستثمرين، بشأن الأوضاع الأمنية في السودان. وتناول رئيس الوفد الأمريكي أهمية إيجاد أسواق محلية للذهب عن طريق ال(بورصة) والمعامل المعتمدة لتقليل تكلفة السفر إلى الخارج، مشددين على ضرورة خلق مناخ سلس للاستثمار بتوفير كل الخدمات التي يطلبها المستثمرون.