الخرطوم 12-8-2021 (سونا) – أكد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك التزامه باقامة متحف للثورة السودانية يعكس نضالات الشعب الممتدة في الريف والحضر ويخلد ذكرى الشهداء ويكون ذاكرة حية يذكربعدم العودة للوراء. ودعا في ختام فعاليات تأبين الراحل الأمير عبدالرحمن عبدالله نُقد الله بقاعة الصداقة مساء اليوم، بحضور عدد من أعضاء مجلس السيادة والوزراء ولفيف من قادة الأحزاب السياسية والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى السودان، دعا الى استلهام واحياء الرؤي والأفكاروالمشاريع التي كان ينادى بها الراحل، مؤكدا ان الوطن لن ينهض مالم تتضافر الجهود مذكرا بأن منهج الاميرالراحل نقد الله سيظل باق بين الاجيال. وحيا د. حمدوك شهداء ثورة ديسمبر المجيدة والذين مهروها بدمائهم. وقال د. حمدوك ان هذا التكريم مستحق لهذا المناضل، مشيرا ان مرض الاميرنقد الله جاء للتعذيب وتحمل الفقيد للأذي طيلة سنين حياته، وأضاف نحن نقف هنا بفضل تضحيات الامير نقد الله وأمثاله من شرفاء بلادنا الذين أفنوا حياتهم من أجل الوطن، معددا مآثر الفقيد في التحمل والنضال السياسي وأنه كان علامة فارقة في النضال وركنا اساسيا في العمل الجماعي، مشيرا إلى نضاله نحو التغيير والذى في زمن مضى لم يكن سهلا، مشيرا للذين بذلوا الجهود والدماء من أجل الوطن وصنع التغيير، مبينا أن الراحل اسس مع مجموعة من الشرفاء منبر السودان والذى كان هدفه توحيد السودانيين لتحقيق الحرية والديمقرطية والعدالة والتنمية، مشيرا أن هذه هي المعاني التى قامت على أساسها الثورة. وكان قد خاطب الاحتفال عدد من المتحدثين، حيث تم بث فيلم وثائقي عن حياة الراحل الفقيد السياسية والاجتماعية والثقافية. الجدير بالذكر أن الراحل من احد قيادات حزب الأمة القومي، وأحد رموز النضال الوطني الذين بذلوا حياتهم في سبيل الوطن، كان الراحل شخصاً تجسدّت فيه كل معاني الإخلاص والتجرد والإقدام ونكران الذات والثبات على المبادئ، أمضى حياته منافحاً عن الحق مُدافعاً عن حق السودانيين في الحرية والديموقراطية.