-انطلقت بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم فعاليات الملتقى التفاكري الأول للوسطاء العقاريين وذلك بحضور ممثلي من مجلسي السيادة والوزراء ووالي ولاية الخرطوم تحت شعار ( الوساطة العقارية نحو واقع أفضل) وخاطب الجلسة الاولي الأمين العام للصندوق القومي للاسكان والتعمير المكلف د.الهادي إدريس ابو ضفائر ، ممثل عضو مجلس السيادة الإنتقالي الطاهر حجر الجلسة الاولي للملتقي الاول . مؤكدا على أهمية مهنة العقارات وما شهدته من تطور مع الزمن وقد أصبحت تلعب دور اقتصادي ، وقال "في كل مرحلة تاخذ المهنة مرحلة جديدة ، كانت المهنة تعرف باسم السمسرة العقارية وعمل على مزاولتها اشخاص لاينتمون إلى المهنة ولا يعرفون .لها ضوابط اخلاقية " واضاف "مع تطور الوقت أصبحت المهنة تعرف بالوساطة العقارية وهي امتدادا للمفهوم الأول ، ولكن لم تكن لها ضوابط ولوائح بالسودان و عكس الدول التي لديها ضوابط وذكر بانه في ظل المرحلة الحالية أصبح من الضروري إصلاح هذه المهنة والتنبيه لها ،لايجاد نوع من الوساطة العقارية بمفهوم اكثر حداثة ، واوضح بانه من الخطأ اعتبارها مهنة مفتوحة والوظيفة فيها مفتوحة . وأشار إلى أن العقارات الحديثة أصبحت تخضع لضوابط متشددة ، وقال انهم من خلال الصندوق سوف يرعون التنظيم التام للمهنة وادراجها تحت مظلة القوانين الرادعة للمخالفين . معتبرا أن هذا سوف يمثل انجاز للمهنة وفتح باب العمل المنضبط لاصحاب هذه المهنة ، وانهم سوف يعملون على وضع قوانين وضوابط. وقال الأستاذ سرحان حسن سرحان رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى ان المؤتمر يهدف إلى تنظيم مهنة الوسيط العقاري ووضع قانون لها،موضحا ان مهنة الوسيط العقاري ب مهمة وبتعامل مع كافة شرائح المجتمع؛ لذلك فان المهنة تحتاج لتطوير وخلق تناغم بين العاملين بها وبين أجهزة الدولة ذات الصلة. وقال هشام كرسني عضو الملتقي انهم في سعي مع الدولة لوضع القوانين وترتيب المهنة أسوة بدول المنطقة وذلك لأهمية المهنة في الاقتصاد الوطني. وقال العضو ابراهيم محمد عطا المنان ان هناك مشاكل تواجه اقامة الابراج السكنية موضحة ان هنالك اشتراطات لتحدد ذلك واتباع الاشتراطات دون مخالفات موضحا ان هنالك كثير من التهديدات كانت تَواجه الملاك مثل الصرف الصحي الذي يعتبر مهدد الذي لم يهتم بالصرف الصحي موضحا ان هنالك عمارات (تشفط) كل اسبوع وهذا امر مكلف للسكان كما ان البعض يحتكر البدروم وهو ملك الجميع ويحوله لمصلحتة ممثل اتحاد اصحاب المهندس أبوبكر جاويش اشاد بجهود ملتقى الوسطاء العقاريين مؤكدا علي الوقوف معهم لحل المشاكل التي تواجه القطاع مؤكدا علي دعمهم لتنظيم المهنة وإصدار كل القرارات والتشريعات التي تخدم القطاع اما اهم التوصيات فكانت ضرورة قيام جسر الملك عقاريين برؤية واضحة في المركز والولايات وضرَورة إصدار قوانين لتنظم المهنة تحت إشراف وزارة العدل والعمل على تطوير الوسيط العقاري بالمركز والولايات وتدريبهم وتأهيل والعمل على تغيير نظرة المجتمع الحالية للمهنة وللوسيط العقاري واعرب المهندس محجوب علي الخليفة رئيس منظمة العقارين الخيرية في كلمته ان يلبي الملتقي طموحات الوسيط العقاري وجمهور المتعاملين بالاضافة علي ان يخرج الملتقي بمكتسبات تعينه في قادم افضل واشار ان المنظمة تتلافح الافكار لخلق بيئة صالحة لعمل الوسيط العقاري وتبذل قصارة جهدها من اجل جمع طرفين مؤسسات او مصالح او مستثمرين من اجل معالجة الاضرار للعقارات .. وقال الاستاذ محمد صلاح جعفر عضو اللجنة الاعلامية من خلال ورقة الوساطة العقارية الواقع والتحديات ان المجال عاني من اهمال كبير من الدولة وهذا الإهمال تمثل بعدم وضع قانون يمثل مهنة الوساطة العقارية في السودان اسوه بالدول حولنا موضحا أن الدول الموجودة علي مستوي أفريقيا توجد بها قوانين تمثل الوساطة العقارية وأضاف هنالك صدمة كبيرة من الاخوة الحضور كانوا مندهشين حول وجود قانون يمثل الوساطة العقارية وقد كافح الزملاء لكي يكون هنالك قانون ونحتاج الي القانون بعد الثورة المجيدة لأننا في مرحلة بناء للاقتصاد هنالك فرص واعدة لمجال التطوير العقاري في السودان وهو جزء لا يتجزأ من البناء للعقار لذلك قام هذا الملتقى التفاكري الاول