مدني 16-9-2021(سونا)- قال د. عبد الله إدريس الكنين والي ولاية الجزيرة إن حكومة الفترة الإنتقالية ورثت أعباءً ثقيلة من العهد البائد التي أفضت لقصور في أداء الجهاز التنفيذي في كل مستوياته. وأشاد خلال مخاطبته اليوم بقصر الضيافة بودمدني الإجتماع الدوري للآلية الولائية لحماية الطفولة للتخلي عن بتر وتشوية الأعضاء التناسلية للأنثى وزواج القاصرت الذي نظمه مجلس رعاية الطفولة بالجزيرة بالتنسيق مع المجلس القومي لرعاية الطفولة وبدعم من منظمة UNFPA بمشاركة د. عماد مامون عابدين عضو مجموعة العمل القومية ومسؤول الانذار المبكر بالمجلس والاستاذة سنية حسب الله أمين أمانة الحماية بالمجلس وشركاء المجلس بولاية الجزيرة. وأشاد الكنين بجهود مجلس رعاية الطفولة والداعمين لقضاياها من منظمات العمل الطوعي الأجنبية والوطنية، مؤكدا على ضرورة تعزيز جهود المجلس لتحقيق أهدافه في رعاية الطفولة. واستعرضت الاستاذة حنان يوسف حامد ، الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة بالجزيرة النجاحات التي حققها المجلس بالتنسيق مع الشركاء في إعلان 16 مجتمع للتخلي عن بتر وتشوية الأعضاء التناسلية للأنثى من جملة 40 مجتمع بمحلية أم القرى. واعلنت عن إدخال محليتي الكاملين و جنوب الجزيرة ضمن إستراتجية المجلس وتكوين آليات لمحليات شرق وجنوب الجزيرة ومحلية الكاملين والمناقل، لمتابعة العمل في المجتمعات الريفية، والتنوير بالمادة 141 من القانون الجنائي لتجريم ختان الإناث وإدارة الحوارات المجتمعية والندوات فيما أكد الدكتور عماد مامون عضو مجموعة العمل القومية على أهمية الإلتزام الشخصي لتحريك الإلتزام المؤسسي لإنجاح إستراتجية سودان خالي من ختان الإناث، داعيا لتوحيد جهود الشركاء ، وإستقلال الموارد المتاحة للنجاحات التي حققها نظام الإنزار المبكر ومحاسبة القابلات الى ذلك دعت الألية لضرورة إنسياب المعلومات والبيانات، وتعزيز الشراكة لانجاح المبادرات المجتمعية لحماية الطفولة ،كما نادت الآلية بضرورة تشريع قانون لتحديد سن الزواج للفتيات للحد من زواج القاصرات .