نرجئ هذا الخير قليلا الخرطوم 23-9-2021(سونا) - ادانت قوي الحرية والتغيير اللجنة الاعلامية لقوي الحرية والتغيير المحاولة الانقلابية البائسة . واكدت ان ثورة ديسمبر المجيدة قد رسمت مسارأ واضحأ للانتقال توافقت عليه قوي الثورة والتغيير في الوثيقة الدستورية ولا مجال لاجهاض هذا المسار او خطفه بأي قوة كانت. وقالت في توضيح لها اليوم " صدرت في أعقاب المحاولة الانقلابية التي جرت فجر يوم الثلاثاء 21 سبتمبر من بعض الفلول داخل القوات المسلحة، ردود أفعال من بينها حديث رئيس ونائب رئيس مجلس السيادة حفلت بمغالطات واتهامات لا اساس لها من الصحة ضد قوي الحرية والتغيير . واشارت الي ان إجهاض المحاولة الانقلابية هو نتاج يقظة ابناء الشعب السوداني الوطنيين في القوات المسلحة وحيوية وقوة قوى الثورة السودانية، والتي لن تسمح لأي انقلاب بالتسلط علي رقاب شعبنا مجددأ. واكدت علي أن حديث رئيس مجلس السيادة الانتقالي ونائبه نهار الأمس هو تهديد مباشر لمسار الانتقال الديمقراطي ومحاولة لخلق شرخ بين قوي الثورة المدنية وقوات الشعب المسلحة، وتقويض للاسس التي قامت عليها المرحلة الانتقالية والتي لا تعرف سوي طريق واحد هو التحول المدني الديمقراطي الذي يريد رئيس مجلس السيادة ونائبه النكوص عنه، وهو ما لن نسمح به وسنتصدي له بكل قوة وصرامة. وقالت قوي الحرية والتغيير إن اهم ما يستفاد من دروس المحاولة الانقلابية الفاشلة هو ضرورة الاسراع بإصلاح الأجهزة العسكرية والأمنية وتنقية صفوفها من الفلول وتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان لا سيما تنفيذ بند الترتيبات الأمنية والالتزام بها نصأ وروحأ. واوضحت ان من حق شعبنا أن يطلع علي نتائج التحقيق في المحاولة الانقلابية الفاشلة والمحاولات السابقة وان يقدم من نفذها ومن خطط لها لمحاكمة عادلة وعلنية وان تشارك أجهزة الدولة المدنية في التحقيقات جنبأ الي جنب مع الأجهزة العسكرية. واشارت الي ان قوي الحرية والتغيير بتوقيعها علي الاعلان السياسي فإنها قد وضعت الأساس لاوسع تحالف سياسي في تاريخ السودان، وانها أجرت قبل توقيع الإعلان مشاورات واسعة لضم كل قوي الثورة والتغيير للتحالف، ولا زالت تسعي حثيثأ لتوسيع قاعدته علي أسس الالتزام بقيم وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وسيكون اول اجتماع للمجلس المركزي القيادي للتحالف خلال الأيام القليلة القادمة، لتدشين مرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك لقوي الثورة، حماية وتحصينا للانتقال المدني الديمقراطي. واكدت قوي الحرية والتغيير ثقتها في قدرة الشعب بكل مكوناته علي إنجاح المرحلة الانتقالية وحمايتها من المغامرات الانقلابية البائسة، والعبور بها إلى مرحلة التحول الديمقراطي والانتخابات الحرة النزيهة في نهاية الفترة الانتقالية وتحقيق طموحات شعبنا الأبي في الحرية والديمقراطية والعدالة والسلام.