الجنينة 27-9-2021 (سونا)- قطع والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله ابكر بان عملية السلام هو البديل الأوحد للإسنقرار وإحداث التنمية المتوازنة، وتعمير ما دمرته الحرب بإرادة وطنية خالصة من أبناء الولاية، جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم الاثنين تدشين المبادرة الشعبية لتأهيل المناطق والمؤسسات الخدمية التي تاثرت جراء الاحداث الاخيرة بمشاركة القيادات الرسمية والشعبية. وقال الوالي ان هذه النفرة تعد بداية للإنتقال من مربع الحرب إلى السلام، مستشهدا بالتجربة الرائدة لدولة رواندا التي أنهت أمد الحرب دون رجعة بفضل جهود أبناءها. وكشف عن خطة متكاملة لولايته بشأن تنمية وتطوير المنطقة من خلال جلب المستثمرين والإستفادة من طاقات الشباب في مجال البناء والتعمير، والسعي لمحاربة البطالة وإيجاد فرص عمل للشباب. من جهته أكد نائب رئيس التحالف السوداني للشؤون الإنسانية عبدالخالق دودين إن المبادرة جاءت من أجل إرساء قيم التعاون والتآخي، وبناء ثقافة السلام بين المكونات المجتمعية، والسعي لإستنهاض مساهمات الخيرين دعما لبناء مساكن لمعسكرات النازحين، وتأهيل المؤسسات الخدمية. في ذات الأثناء أكد رئيس الإدارة الأهلية سعد عبدالرحمن بحرالدين سلطان عموم دارمساليت وقوفهم مع حكومة الولاية للاضطلاع بدورها كاملا في تعزيز الأمن للمواطنين، وتقديم الخدمات التنموية والخدمية لهم. فيما ثمن معتمد محلية الجنينة خليل حامد دقرشو جهود اللجنة العليا، واللجان المتخصصة في تدشين المبادرة، والتي تسهم في إعمار المناطق والمؤسسات المتضررة إبان أحداث الجنينة الماضية، داعيا بضرورة إعداد خطط طموحة تلبي إحتياجات المجتمعات في مجال التعليم والصحة والمياه، كما ثمن جهود المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات لمراكز الإيواء. ويذكر انه شارك في تدشين النفرة الشعبية لتأهيل المناطق والمؤسسات المتضررة التي إنطلقت فعالياتها اليوم لجنة الأمن بالولاية، وقيادات الإدارة الأهلية، والمؤسسات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني.