الخرطوم 11-10-2021 (سونا) - أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بروفيسور راشد مكي حسن على دور الشباب في الجهود المبذولة للتصدى لتغير المناخ ودرء آثاره السالبة، خاصة وأن خطوات المعالجة تأخذ وقتاً طويلاً. وحث الأمين العام خلال مخاطبته أمس ورشة رفع مقدرات الشباب للمشاركة الفاعلة في قضايا تغير المناخ، التي نظمها المجلس بالتعاون مع منظمة شباب السودان لتغير المناخ حث الشباب على التواصل مع المختصين وخبراء تغير المناخ خاصة مجال الإتفاقيات والمفاوضات التي تتم بشأنها، وأعتبر الورشة سانحة طيبة للمشاركين في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين للإتفاقية الإطارية لتغير المناخ المنعقد بمدينة غلاسكو البريطانية خلال الفترة 2021/11/12-10/31 للاستماع لأنشطة المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية في مجال تغير المناخ على الصعيدين الوطنيّ والدوليّ، وأهداف المؤتمروالمواضيع المدرجة في جدول أعماله ومخرجاته المتوقعة، وكيفية مشاركة وفد السودان والمكاسب التي سيجنيها من المؤتمر، مشدداً على ضرورة التعاون الدوليّ من أجل إيجاد معالجات وحلول لقضية تغير المناخ. من جهتها تناولت نسرين الصائم رئيس منظمة شباب السودان لتغيرالمناخ مسيرة المنظمة وأنشطتها المنفذة على النطاق المحليّ والإقليميّ والدولّ منذ تأسيسها في العام 2016 كمنظمة طوعية تهدف الى تسليط الضوء على قضايا تغير المناخ وتخفيف اثاره والتأقلم معه وتحفيز الشباب وبناء قدراته للعمل في مجال تغير المناخ، داعية الشباب للتسلح بالمعلومات والمعرفة والتنسيق والتشييك مع الجهات العاملة في المجال. وقدمت د. رحاب عبدالمجيد مدير إدارة تغير المناخ بالمجلس الأعلى للبيئة إستعراضاً لبرنامج السودان لتغير المناخ خلال الفترة 2021-1998 الذي نفذه المجلس بوصفه نقطة الإتصال الوطنيّ للإتفاقية الإطارية لتغير المناخ البروتوكولات والمعاهدات الملحقة بها والهيئات والمنظمات الدولية في مجال البيئة وصناديق التمويل معددة التقارير والدراسات والخطط والإستراتيجيات والبرامج والمشروعات المنفذة للوفاء بالإلتزامات والتخفيف والتكيف مع تغير المناخ . كما تناول نجم الدين قطبي مدير الإدارة العامة للتصدي لتغير المناخ والتصحر والكوارث الطبيعية بالمجلس أهداف إتفاقية تغير المناخ ومراحل تطورها والمفاوضات حولها كالية تعاون دولي لمواجهة مشكلة تغير المناخ، مبيناً صعوبة الإتفاق حول المعالجة لإرتباط القضية بجميع قطاعات التنمية علاوة على الجوانب السياسية، مشيراً إلى التحذيرات التي أطلقها التقرير السادس لتغير المناخ مؤخراً.