أوضح أمين الشرقاوي، نائب المدير القطري لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي أن البرنامج يدعم ويساند السودان في الإلتزام بالإتفاقيات البيئية العالمية منذ مؤتمر ريو في العام 1991 وذلك من خلال شراكته مع وزارة البيئة والغابات والتنمية العمرانية والمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية . وأضاف في كلمته التى القاها في ورشة دبلوماسية تغير المناخ بالتعاون مع وزارة البيئة والغابات والتنمية العمرانية وشركاء التنمية الدوليين مؤخرا أن الورشة تهدف الى مساعدة الوفد السوداني للإستعداد للمفاوضات حول تغير المناخ والتي ستنعقد خلال شهر نوفمبر المقبل ببولندا. وغطت ورشة العمل قضايا العلوم والآثار والمفاوضات بشأن تغير المناخ وستمكن المشاركين من إستكشاف الكيفية التي تمكن السودان من التغلب على تحديات تغير المناخ من خلال الدبلوماسية متعددة الأطراف. وأكد وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية السيد حسن عبدالقادر هلال التزامهم التام بتنفيذ الاتفاقيات الدولية وعبر قائلاً " تبدي الدول جميعاً إهتماماً كبيراً ومتزايداً بدبلوماسية الإتفاقيات الدولية والتي تسعى من خلالها تحقيق مصالح مشتركة وحماية مكتسباتها وفي سبيل ذلك يهتم السودان بتقوية قدراته التفاوضية وتطوير آليات التنسيق والعمل المشترك بين مؤسساته الوطنية المعنية بهذه الإتفاقيات الدولية وتبادل المعلومات". وأضاف سعادة الوزير بأن هذا التدريب المصمم خصيصاً سيساعد كثيراً في صياغة المواقف الوطنية حول القضايا الدولية بما يحقق المصالح الوطنية ويعزز من مشاركة السودان في التعاون الدولي. وأشار الى ما يواجهه السودان من تحديات مما يحتم القيام بمزيد من الإستثمارات التي تركز على تعزيز الزراعة والموارد المائية بهدف التأقلم مع تغير المناخ وتأمين فرص سبل كسب المعيشة للمزارعين والرعاة وهي قضايا تحتل الصدارة في الأجندة الوطنية. ويعلق برنامج الأممالمتحدة الإنمائي أهمية كبيرة على تعزيز التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره بإعتباره جزءا لا يتجزء من برنامج البيئة الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية في الإطار الحالي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في السودان وذلك من خلال شراكته مع وزارة البيئة والغابات والتنمية العمرانية والمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية ومن خلال المشورة في مجال السياسات العامة وتطوير الا?طر الإستراتيجية البيئية للتصدي للتحديات البيئية والتأقلم مع أثر التغير المناخي.