اسطنبول 25-11-2021(وكالات)- انتُخب اليوم الخميس في اسطنبول اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي المتّهم في فرنسا وتركيا بممارسات تعذيب، رئيسا للإنتربول، وفق ما أعلنت المنظّمة. وقالت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) عبر "تويتر"، "انتُخب السيد أحمد ناصر الريسي رئيسًا". ومنصب الرئيس فخري، فيما يتولى تسيير الأعمال الأمين العام للمنظمة. غير أن عددًا من المنظمات الحقوقية والنواب الأوروبيين عارضوا انتخاب الريسي، معتبرين أن ذلك سيمسّ بمهمة الانتربول. ويشغل رئيس الانتربول المُنتخب لأربع سنوات وظيفته بدوام جزئي وهو متطوع، ويحتفظ بمهامه في بلده الأمّ. ويتولى تسيير الأعمال الأمين العام، وهو حاليا يورغن شتوك الذي عُيّن لولاية ثانية من خمس سنوات في 2019. والريسي مفتش عام في وزارة الداخلية الإماراتية ومكلّف بإدارة القوات الأمنية في الإمارات، وهو مندوب الإمارات في اللجنة التنفيذية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية. وعلّق وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش الخميس على انتخاب الريسي على حسابه على "تويتر"، قائلا "نبارك للإمارات وللواء أحمد الريسي انتخابه رئيساً للإنتربول، الفوز شهادة بإنجازات وكفاءة بلادنا في مجال إنفاذ القانون وترسيخ الأمن ضمن المعايير الدولية وتقديراً للسجل الشخصي المشرّف للريسي".