الفاشر 1-12-2021 (سونا) - فرغت أمانة ديوان الزكاة بولاية شمال دارفور من إعداد مقترحات موازنتها للعام 2022م والتي بلغت 4 مليارات و 400 مليون جنيه بنسبة زيادة بلغت أكثر من 50 % من المخطط لميزانية العام الحالي والتي بلغت مليارا وثمانمائة مليون جنيه. وقال أمين ديوان الزكاة بالولاية حامد أحمد حامد جبارة إن الموازنة الجديدة قد إستصحبت معها المتغيرات الإقتصادية والإجتماعية وخاصة ما يتعلق منها بإرتفاع أسعار السلع والخدمات وعدم إستقرار سعر الصرف وإرتفاع نسبة التضخم والذي اثر بصورة كبيرة علي معاش الناس مما نتج عن زيادة أعداد الأسر الفقيرة التي تحتاج للغذاء والدواء. وأوضح في تصريح ل(سونا) أن تلك المتغيرات قد فرضت علي الديوان ضرورة إعادة النظر في أولويات الصرف وتخصيص مبالغ مقدرة في الموازنة الجديدة للصرف المباشر علي الغذاء والعلاج وتوفير الموارد التي تفي بتلك المتطلبات وتساهم بفاعلية في تخفيف حدة الفقر مع الحفاظ علي نسبة نصيب الفقراء التي تبلغ 58 % من الموازنة الأمر الذي يتطلب ضرورة وضع برامج طموحة تسع حاجة الفقير بما يتوافق مع هذه المتغيرات الإقتصادية وتنعكس إيجابآ في إبلاغ رسالة الزكاة. وأردف جبارة بأن الموازنة الجديدة تتطلب ضرورة التركيز علي الأنعام، الزروع، التعدين، عروض التجارة والمال المستفاد للوصول الي الوعاء الكلي. مستطردا أن الموازنة تهدف إلي تطبيق فريضة الزكاة بما يحقق طهارة المال وتزكية النفس بجانب تأكيد وترسيخ مفهوم ولاية الدولة علي الزكاة والدعوة والإرشاد إلي أهمية الزكاة وبسط أحكامها بين الناس فضلآ عن جباية وإدارة وتوزيع الزكاة بما يحقق العدل والتراحم والتكافل. ولفت الي أن الديوان سيقوم بعرض مقترحات موازنة العام 2022م لمجلس أمناء الزكاة بالولاية برئاسة والي شمال دارفور لإجازتها توطئة لرفعها للأمانة العامة لديوان الزكاة الإتحادية لمناقشتها وإجازتها بصورتها النهائية. وتوقع جبارة ان تحقق زكاة الولاية الربط المقدر حتي ينعم الفقراء والمساكين بالمزيد من المشروعات والصرف النقدي المباشر بمواقع سكنهم بالمدن، القري والفرقان ومعسكرات النازحين، مشيدآ بالمكلفين الذين ظلوا يخرجون زكاة أموالهم طواعية مما مكن الزكاة من تنفيذ المشروعات. وعبر عن شكره وتقديره لحكومة شمال دارفور واجهزتها المختلفة والسلطات المحلية والادارات الأهلية ولجان الزكاة القاعدية لمساندتهم ودعمهم لانشطة وبرامج الزكاة.
