الدمازين 5-12-2021 (سونا)- دشن عبد الله عيسى زايد وزير الزراعة والغابات، حاكم إقليم النيل الأزرق المكلف ظهر اليوم، المرحلة الأولى من مشروع جسر خور برنق شمال الرصيرص. وأكد الحاكم المكلف لدى مخاطبته اللقاء الذي نظم على شرف التدشين أن تشييد جسر خور برنق الجديد يجيء ضمن الأولويات الخدمية والاقتصادية لحكومة الإقليم. وتناول الرمزية الحضارية والثقافية لمدينة الروصيرص، معربا عن تقديره لمواقف الشركة المنفذة والجهات الممولة لمشروع الجسر. وأوضح أن فترة الضمان للجسر تمتد لخمسين عاماً من تاريخ التسليم، موضحاً أن الحمولة الكلية للجسر تبلغ (240) طناً. وأشاد بالدور المتعاظم للشركة السودانية للكهرباء وصادق إسهامها في إنجاح مراحل تنفيذ المشروع. وأبان أن الجهد مصوب لإنفاذ مشروع صيانة وتأهيل طريق الدمازين الروصيرص القومي، و دعم المرافق الخدمية الداعمة لمسيرة التنمية والاستقرار بمحلية الروصيرص والمحليات الأخرى على مستوى الإقليم. وأشاد عبد الجليل محجوب المدير التنفيذيّ لصندوق إعمار إقليم النيل الأزرق باهتمام حكومة الإقليم ومتابعتها لمراحل تنفيذ مشروع جسر خور برنق، كما أشاد بالشراكة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وصادق حرصهما على إنفاذ المشروع بمراحله المختلفة. وتناول الدراسات البيئية والتحليلية التي تمت في سبيل تأمين وإنجاح مشروع الجسر بالتنسيق مع المراكز البحثية بجامعة الخرطوم. وأعرب عادل العقار المدير التنفيذيّ لمحلية الروصيرص عن تقديره لجهود حكومة الإقليم وصادق إسهامها في تنفيذ مشروع جسر خور برنق، مشيراً للمكاسب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمشروع. وتشير(سونا) إلى أن جسر برنق يقسم مدينة الرصيرص إلى شطرين، وتم تشييده في مطلع العام 2000 إلا أنه انهار العام الماضي في فصل الخريف، وتسبب في عزل المدينة عن الريف الشمالي، وهي مناطق ذات إنتاجية عالية بالمنتجات البستانية خاصة الموز، ويتميز الخور الموسمي باندفاعه وتياره القوي بسبب كمية المياه القادمة من الهضبة الإثيوبية، ويصب في النيل الأزرق عند منطقة عروسة بمدينة الروصيرص.