- أعلن الدكتور آدم محمد أحمد جاد السيد أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الجزيرة، جاهزية الصندوق لاستئناف الدراسة بجامعة الجزيرة في الحادي والعشرين من ديسمبر الجاري. وأضاف أنهم ورغم معوقات العمل خلال الفترة الماضية وتاثيراعفاء الأمين العام للصندوق في الثالث من نوفمبر الماضي على مسار العمل، الا انهم تمكنوا من تحقيق إنجازات في السكن الداخلي ومن بينها إيجاد 1050 فرصة سكن إضافية للطالبات، بجانب معالجة الأوضاع المتدنية للسكن من حيث البيئة، الصرف الصحي وإمداد المياه، مؤكداً إمكانية عودة الطلاب الذين كانوا متواجدين قبل 25 أكتوبر للسكن. وأقر جاد السيد بوجود تحديات كبيرة في جانب التأمين؛ حيث يعاني الصندوق من نقصٍ حادٍ جرت محاولات معالجته من خلال تعيين 96 فرداً من النساء والرجال غير أن التقلبات السياسية أرجأت إجراء المعاينات والتي تحدد لها حالياً السابع من ديسمبر الجاري، غير أن استكمال الإجراءات يظل مرتبطاً بتعيين الأمين العام للصندوق. وجدد سعيهم لتحسين وضع الحراسة الحالي بتوفير معينات عمل، بجانب معالجة مشاكل الأسوار، والإضاءة في بعض المجمعات، وألمح إلى أهمية تركيب كاميرات مراقبة للتأمين، ونوه لمعالجاتهم الجارية مع لجنة أمن الولاية لحل مشكلة الخبز. وفي السياق؛ أكد د. وضاح الجيلي مدير الخدمات الصحية بالجامعة، الانتشار الكبير لحالات كورونا بكل مناطق الولاية بدخول موجة الشتاء، مع تركيز أكبر بمحلية مدني الكبرى لتزايد معدلات التداخل والاختلاط. ونوه إلى وصول المرض مرحلة الذروة في الفترة من 15 ديسمبر وحتى 15 يناير.. واستبعد الجيلي عضو اللجنة الفنية العليا لطوارئ كورونا؛ مدير مراكز العزل، "خيار الإغلاق" باعتباره ليس حلاً، مشدداً على ضرورة إلزام الطلاب بالإشتراطات الصحية تفادياً لإغلاق الجامعة. ودعا لتطعيم الطلاب دون استثناء تقليلاً لنسبة الإصابة، والدفع في اتجاه ربط دخول الجامعة بالكرت الصحي، واشتراط استعمال الكمامة داخل الحجرات الدراسية. واقترح تطعيم كل الموظفين في الأسبوع الأول، ثم الكليات الصحية لاختلاطهم المباشر مع المرضى في المرافق والمؤسسات الصحية وذلك في الأسبوع الثاني، على أن يُخصص الأسبوع الثالث لتطعيم بقية الكليات مجددااً التأكيد بأن الإغلاق ليس فيه فائدة كبيرة في ظل التداخل المجتمعي الكبير. وأكد الجيلي عدم وجود حالات وفاة بسبب المرض وسط المُطعمين، وظهور أعراض خفيفة حال الإصابة لا ترقى لمستوى التنويم بالمستشفى، وأعلن عن تسجيل 60 حالة وفاة بالكورونا نهاية نوفمبر الماضي. وأقربوجود صعوبات كبيرة في توفير الأوكسجين لعدم توفر مصنع للإنتاج، بحيث يتم توفير 150 أسطوانة من جياد لتغطية الحاجة اليومية المقدرة بنحو 250 أسطوانة واللجوء أحياناً لشرائه من السوق السوداء، مؤكداً أن قيام مصنع إنتاج الأوكسجين بالولاية سيحل الإشكال القائم. وكان أعضاء بالمجلس وصفوا قرار عدم إغلاق الجامعة بالحكيم، مشددين على ضرورة مراعاة الاشتراطات والتحوطات الصحية وإيجاد آليات فاعلة لإنفاذها وضمان استمراريتها، وقيادة حملات ممنهجة للتوعية والإرشاد وسط الطلاب والعاملين. فيما حيا رئيس المجلس؛ وقفة المجلس الصلبة تجاه الحفاظ على أرواح الطلاب وممتلكات الجامعة، وسعيه لتأسيس واقع مختلف في التعليم العالي يدعم التوجه نحو مدنية الدولة. وشدد على ضرورة المحافظة على مستقبل الطلاب كرصيد ثوري، وضمان حقهم في العودة لمقاعد الدراسة، وأضاف أنه لا توجد مبررات لإغلاق الجامعات.. وتقرر تشكيل لجنة للاشتراطات الصحية لإصدار موجهات مُلزمة للكليات، ولجنة لمتابعة الأوضاع العامة والتطورات مع الصندوق فيما يتعلق باستقرار الطلاب، بجانب لجنة للإرشاد الصحي وسط الطلاب والعاملين، ولجنة للإسناد الإلكتروني..