دبي10-12-2021 (موفد سونا)-جمع معرض إكسبو دبي 2020، أحدث ما توصلت له البشرية من تكنولوجيا ، بجانب عروض و أنشطة لتراث مجتمعات من مختلف أنحاء العالم ، و تلاقت ثقافات في أكبر ملتقى يلتئم كل خمس سنوات . عند مدخل إكسبو يستقبلك "روبوت" يحث الزائرين على إرتداء الكمامة ، ثم يجد الزائر نفسه أمام تحفة فنية هي الأبرز في إكسبو دبي "قبة الوصل" مستوحاة من قطعة أثرية تحتفي كل يوم بيوم وطني لإحدى الدول . في وقت تسعى فيه روسيا لتقديم ملفها لإكسبو 2030 وتعرض ساعة يد تم إستجلاب خامها من الفضاء ، تحاول تايلاند جذب الزوار من خلال مسرح عملاق تعرض فيه فنونها ، وتؤكد مكانتها الريادية في عالم السياحة . قطر يوحي جناحها بدولة لها بصمة واضحة في العالم ، وتقدم صربيا عروضاً في مجالات الإبتكار والذكاء الإصطناعي ، بجانب رؤيتها الطموحة للمستقبل ، فيما يدعو جناح فرنسا الي تسخير العلم والتقدم لخدمة البشرية ، وإعادة النظر في كيفية التقدم . رسم مسار المستقبل يمثل سمة لجناح أوزبكستان إعتمدته في منطقة "الإستدامة" أحد موضوعات إكسبو الثلاث ، مع مراعاة إبراز العمارة الإسلامية بجناحها ، وإنتهجت أستراليا إسلوباً فريداً في جذب الزوار للإطلاع على معالمها وطبيعتها الساحرة مستخدمة في ذلك أحدث الوسائل ، وصمم جناح الهند مستوحياً من تراثها ، و عرضت ضمنه ثقافتها وفرص الإستثمار بها ، وإستحضرت أجواء نهر الأمازون في إكسبو بجناح البرازيل ، وتعرف الزوار على ثقافة وفنون وتكنولوجيا اليابان وضيافتها التقليدية . قدمت بعض الدول العربية عروضها التراثية خارج الأجنحة وجذبت عدداً مقدراً من الزوار ، وغنت الفلبينية "إنجلين كوينتو" في منصة اليوبيل ، ولعبت أصابع أشهر العازفين علي البيانو في جناح بولندا ، وقدمت طائرات "درون" الضوئية عروضها المبهرة في سماء إكسبو ، وسردت الدولة المضيفة قصتها التنموية في منطقة "التنقل" مستصحبة في ذلك الفلكلور الإماراتي . معرض إكسبو دبي 2020 قبلة لعدد مقدر من رؤساء الدول ، بجانب مشاهير العالم آخرهم رجل الأعمال الأمريكي بيل غيتس الذي حث العالم على تحقيق أهداف التنمية المستدامة .