ممبسا-16-12-2021(موفد سونا)- استعرض السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيقاد)، د. وركينا قيبياهو، أداء السنة الأولى لاستراتيجية الإيقاد للفترة 2021-2025 وتقديم مقترح العام المقبل وذلك في اجتماع لجنة سفراء (إيقاد) المنعقد بمدينة ممبسا الكينية. وأشار السكرتير التنفيذي إلى أحراز (إيقاد) في العام 2021 تقدمًا كبيرًا في تقديم فوائد ملموسة للدول الأعضاء من خلال البرامج والمشاريع المنفذة ولا سيما المجموعات العابرة للحدود التي حددتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية. وأكد بأنه على الرغم من التحديات الرئيسية لفيروس كوفيد -19 وحالة السلام والأمن التي تعيشها المنطقة حاليًا ، ظلت (إيقاد) ملتزمة بتقديم تدخلات لبناء القدرة على الصمود لمواطني المنطقة كجزء من تنفيذ استراتيجية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، مشيرا إلى مواصلة الأمانة تنفيذ العديد من مبادرات الإصلاح الحاسمة مثل جدول أعمال الرقمنة لتحسين الكفاءة المؤسسية وتقليل التكاليف التشغيلية؛ لتعزيز قدرة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية على تنفيذ ولايتها. وأعرب عن تقدير(إيقاد) العميق للقرار الذي اتُخذ بشأن تنظيم المساهمات الفردية وتحقيق الإنصاف بين الدول الأعضاء، وعن امتنانها للمساهمات التي وردت من الدول الأعضاء في عام 2021 ، والتي أتاحت للأمانة الوفاء بالتزاماتها تجاه الدول الأعضاء،معلنا عن الموافقة على زيادة بنسبة 15٪ في ميزانية الهيئة لعام 2022، مما يؤكد مجددا على التزام الدول الأعضاء المستمر ودعمها الثابت للأمانة. وشكر السكرتير التنفيذي الدول الأعضاء على الإشارة التي أطلقتها لتسوية المتأخرات غير المسددة من خلال ترتيبات مرنة وتفاوضية سيتم وضعها على أساس كل بلد على حدة مع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية. وأكد أن سداد المتأخرات سيكون مفيدًا بشكل خاص في تمويل هدفنا المتمثل في التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال بدء المشاريع عبر الحدود الممولة من الدول الأعضاء لاستكمال جهود شركائنا الدوليين ،موضحا إيمانهم بقيمة الشراكة الاستراتيجية في تنفيذ الالتزامات الإقليمية مع التركيز على تعميق وتوسيع علاقاتنا مع الدول الأعضاء وشركاء التنمية والوكالات الدولية والإقليمية ذات الصلة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، لافتا إلى ترحيب(إيقاد) بالفرصة التي تتيحها الموافقة على هذه الميزانية للنهوض بالأهداف الاستراتيجية لمنظمتنا من أجل تحقيق الرؤية المشتركة لمنطقة سلمية ومزدهرة ومتكاملة اقتصاديا.