الدمازين فى 18/ 1/ 2022م (سونا) - أكد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق على الدور المتعاظم للجامعات والمعاهد العليا والكليات الجامعية في دعم عجلة التنمية والإستقرار والنهضة الشاملة في ربوع الإقليم. جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بوفد من مديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالإقليم، بحضور الأستاذة إشراقة أحمد خميس وزيرة التربية والتعليم، و تناول اللقاء مجمل القضايا المتعلقة بدعم برامج التعاون والتنسيق بين حكومة الإقليم ومؤسسات التعليم العالي. وأعرب الحاكم عن تقديره لمواقف مؤسسات التعليم العالي بالإقليم وإهتمامها بدعم الطلاب من أبناء الشرائح الضعيفة، وأعلن أن دعم التعليم يجئ ضمن قائمة الأولويات لحكومة الإقليم في ظل الحكم الذاتي، وأكد إلتزام حكومة الإقليم بتوفير مصادر التمويل اللازمة لتمكين مؤسسات التعليم العالي من القيام بدورها التنموي بالإقليم خلال المرحلة المقبلة، مشيراً الى دور مؤسسات التعليم العالي في دعم البحوث العلمية بإعتبارها المفتاح لتحقيق النجاح والتنمية المنشودة، ووجه بضرورة العمل على تضافر الجهود من أجل توفيق الأوضاع العلمية والأكاديمية لتلاميذ وطلاب التعليم العام والعالي من أبناء العائدين الذين درسوا بمنهج شرق أفريقيا، كما وجه بأهمية الإستعداد لبناء الشراكات العلمية والأكاديمية والبحثية مع جامعة أصوصا بإقليم بني شنقول الأثيوبي في إطار برامج تطوير العلاقات بين حكومة إقليم النيل الأزرق وحكومة إقليم بني شنقول الأثيوبي. وزيرة التربية والتعليم أكدت الإلتزام بدعم برامج التعاون والتنسيق وتكامل الأدوار بين حكومة الإقليم ومؤسسات التعليم العالي بالإقليم، وقدم مديرو وقادة مؤسسات التعليم العالي بالإقليم تنويرات متكاملة حول برامج ومشروعات التعليم العالي، وأكدوا جاهزيتهم لدعم مشروعات حكومة الإقليم في مجالات التدريب والإستشارات العلمية والفنية والتقنية، وأعربوا عن تقديرهم لمبادرة حاكم الإقليم و إهتمامه بقضايا التعليم العالي بالمنطقة. وأمن اللقاء على أهمية تكوين مجلس تنسيقي يعنى ببرامج التعاون والتنسيق بين حكومة الإقليم ومؤسسات التعليم العالي بالإقليم.