الجنينة 9 -2 -2022م (سونا)- أكد والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله ابكر أهمية دور الشباب في إرساء دعائم السلام وتحقيق التنمية المنشودة بالمنطقة. جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم الإربعاء الجلسة الإفتتاحية للدورة التدريبية لمشروع الشباب المتطوع لدعم السلام والإنعاش بدارفور الوثبة الخامسة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومركز دراسات السلام بجامعة الجنينة بإستهداف 60 دارس بمشاركة محليات الجنينة وهبيلا وكرينك وجبل مون ودعا الوالي الشباب بتحمل مسؤوليتهم تحاه إفشاء روح الحوار والتآخي فيما بينهم والعمل على نبذ العنف والكراهية من أجل بناء الوطن والإستفادة من طاقات الشباب في التنمية والتعمير بعيدا عن ثقافة الحرب و أشار ممثل مدير جامعة الجنينة د. شرف عبدالله حسن ان هذة الدورات تسهم في عملية الإستقرار للمواطن من خلال إنزال مقررات الدورة للأهالي بالقرى والفرقان عبر الندوات والمساهمة رتق النسيج الإجتماعي فيما بينهم و أوضح ممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي الأستاذ جيب الله أحمد جيب الله أن المشروع يجئ بدعم الحكومتين الكورية واليابنية لدعم السلام بدارفور والذي يستمر ل4 سنوات من جهتها كشفت الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الأستاذة كوثر محمد خاطر أن خطة الأمانة بالتنسيق مع الشركاء لتفعيل الانشطة الرياضية الداعمة لبرامج بناء السلام المجتمعي وسط الشباب مدير إدارة الشباب والرياضة الأستاذ عبدالحفيظ محمد سليمان أكد ان الشباب يمثلون الركيزة الأساسية في إنزال برامج السلام المجتمعي بمجتمعاتهم من خلال نبذ الصراع بدارفور والنهوض بالولاية نحو مصاف السلام والتنمية إلى ذلك اكد ممثل مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة الجنينة د. إسماعيل محمد إبراهيم ان المركز تمكن خلال الفترة الماضية من تنفيذ عدد من الدورات التدريبية للمجتمعات خاصة في مجال السلام المجتمعي والمصالحات المجتمعية وبرامج والتعايش السلمي بواسطة خبراء بجامعة الجنينة.