الدمازين في24-2-2022( سونا) - استقبل الاستاذ عمر الشيمى الفكى الشيمى وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية المكلف باقليم النيل الأزرق بمكتبه اليوم وفد القيادات المجتمعية والطرق الصوفية بمحلية باو برئاسة الاستاذ عبدالغنى دقيس خليفة الامين العام للجنة السلام والاعمار والتعايش السلمى بالاقليم وبمشاركة الأستاذ سامي الرشيد ممثل مجلس الشؤون الدينية والحج والعمرة بالوزارة. واعرب الأستاذ عمر الشيمى الفكى وزير الرعاية المكلف عن شكره وتقديره لوفد القيادات المجتمعية والطرق الصوفية لزيارتهم الكريمة بغرض التفاكر حول جملة من الموضوعات المتعلقة بالعمل الدعوى والاجتماعي والسلام والتعايش السلمي. واكد الشيمى ان العمل الاجتماعى المشترك والمصالحات المجتمعية ورتق النسيج الاجتماعي واصلاح ذات البين من اولويات برامج حكومة الاقليم وان العيش في سلام يعد المخرج الاساسي للتنمية والرفاهية. وابان ان وزارته تعمل علي ترسيخ وانزال مفاهيم الحكم الذاتي في كافة المحاور داعيا الجميع للعض بالنواجذ علي ممسكات الوحدة والمحافظة علي الموارد والاستفادة منها لصالح انسان النيل الازرق. وجدد الشيمي حرص وزارته علي اهمية إحكام التنسيق والتعاون وتفعيل دور البحث الاجتماعي بكافة المناطق للتعرف علي الحاجة الحقيقية والفعلية للمجتمعات بجانب حرص الوزارة علي توظيف مشروعات ديوان الزكاة لمجابهة تحديات الفقر بالتركيز علي مشروعات دعم العائدين والنازحين لادماجهم في المجتمعات . وتطرق الشيمى لضرورة المسح الاجتماعي وتحديد المعايير الاساسية لتقديم الدعم المباشر والعيني للطلاب والمجمعات الاسلامية. وقال الاستاذ سامي الرشيد ممثل مجلس الشؤون الدينية ان المجلس من اولوياته الاتجاه نحو المناطق المتأثرة بالحرب خاصة محليات باو، الكرمك و قيسان وذلك في اطار مقررات الحكم الذاتي واتفاقية سلام جوبا وتعهد بتنظيم دورات تدريبية للائمة والدعاة باللغات المحلية للمساهمة في تغيير السلوك والعمل وفق خطة الوزارة الرامية للنهوض بالعمل الاجتماعي. من جهته قدم الاستاذ عبدالغني دقيس خليفة رئيس الوفد تنويرا متكاملا حول اوضاع المساجد ودور العبادة التي تاثرت بالحرب والحاجة الماسة لإعادة التأهيل والأعمار مشيرا الى وجود اكثر من 100 مسجد و50 زاوية و20 مجمع اسلامي لتحفيظ القرآن الكريم بمحلية باو بجانب الترتيبات الجارية للاحتفال بتخريج 250 دارس من الحفظة بمسيد الشيخ الصابونابي بسنجة. واضاف عبدالغنى ان الائمة والدعاة والطرق الصوفيه ومن خلال خطب ومنابر الجمعة اتبعوا نهج الوسطية والتبشير بالسلام والدعوة لتعزيز التعايش السلمي خاصة وان الحرب اثرت علي كافة مناحي الحياة بمحلية باو. المتحدثون من ممثلي القيادات المجتمعية والطرق الصوفية جددوا تمسكهم بالقيم الاسلامية السمحاء والدعوة للسلام والمحبة والمحافظة علي التعايش السلمي بين كافة مكونات مجتمعات محلية باو وابدوا استعدادهم الكبير للتعاون مع وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية وطالبوا بضرورة تهيئة اوضاع المساجد ودور العبادة وتدريب الائمة والدعاة.