الفاشر 10-3-2022 (سونا)- إطمأن أمين ديوان الزكاة بولاية شمال دارفور أبوه عبد الرحمن محمد الخولاني لدى تفقده اليوم برفقة أمين ديوان الزكاة السابق حامد أحمد حامد جبارة أمين ومدير إدارة الجباية بالديوان حسن عبد الله عيسى ومدير إدارة الأنعام مكي آدم بخيت اطمانوا على سير جباية زكاة الأنعام بمناطق مرصوص وأم سيالة ومدو وأم عشر التابعة لمحلية المالحة والتي إنطلقت في الثاني من شهر مارس الجاري. ودعا أمين ديوان الزكاة بالولاية فرق نفرة جباية الأنعام الى ضرورة تكثيف العمل من أجل الوصول الكلي لوعاء الأنعام بمحلية المالحة لتحقيق شعار الجودة في مجال زكاة الأنعام ولتصبح أنموذجا على مستوى ولايات دارفور بصفة خاصة والسودان على وجه العموم.. وأشاد خلال حديثه الذي وجهه بمناطق الأنعام بحضور لجان الزكاة القاعدية ورجالات الادارة الأهلية بالأداء المتميز لفرق نفرة الجباية التي تجوب الفيافي والمناطق النائية لإنجاح النفرة. ووجه المحلية بضرورة تلمس احتياجات مناطق الأنعام في مجالات التعليم والمياه والصحة وذلك بوضع تصور متكامل توطئة لتدخل الزكاة. من جهته قال أمين ديوان الزكاة السابق أن موجهات الإجتماع الدوري لمديري الإدارات التخطيطية ومكاتب زكاة المحليات الذي إنعقد في شهر يناير الماضي الخاصة بأخذ زكاة وعاء الأنعام عينا، قال ان تلك الموجهات قد أتت أكلها تماما. واستدل على ذلك بالأنعام التي تم تحصيلها عينا بعدد من مناطق المالحة. وشدد على ضرورة تقديم الخدمات التي تعود بالنفع على الشرائح المختلفة لاسيما الفقراء والمساكين وأثنى على المكلفين الذين أخرجوا زكاة أموالهم طواعية. و أشار مدير إدارة الجباية بالولاية حسن عبد الله عيسى الي أن محلية المالحة من محليات الأنعام الرائدة والتي درجت على تبوء الصدارة طيلة الأعوام الماضية . وقال إن المالحة قد تمكنت خلال نفرة جباية الأنعام العام الماضي من تحصيل أكثر من (13) ألف رأس عينا من الأنعام. وطالب المحلية بضرورة إعداد سجل دائم لمكلفي زكاة الأنعام للإستفادة منها في موسم الجباية فضلا عن تجويد الصرف وتوجيهه لتنفيذ مشروعات جماعية تلامس حياة الناس خاصة الفقراء. وشدد عيسى على ضرورة عدم الإعتماد على وعاء الأنعام لوحده بل يجب إعداد خطة بديلة لتحصيل وعاء العطرون والذهب في المرحلة المقبلة. وكان أمين ديوان الزكاة بالولاية والأمين السابق ومديرو الجباية والأنعام قد وقفوا على سير العمل بمكتب زكاة المحلية وخطته لبرنامج شهر رمضان المعظم.
