الضعين 7-6-2022( سونا ) -وصل الي حاضرة ولاية شرق دارفور الضعين اليوم من الخرطوم برفقة والي شرق دارفور مولانا محمد ادم عبدالرحمن وفد رفيع المستوى بقيادة نائب حاكم إقليم دارفور دكتور محمد عيسى عليو ووالي شرق دارفور ومدير شركة المطارات القابضة بالسودان والوفد المرافق من التيم الهندسي الذي يزور الولاية للوقوف علي سير العمل بمطار الضعين الدولي. وكان في استقبالهم امين عام حكومة شرق دارفور الوالي بالإنابة الأستاذ كمال الدين عبدالله حمدالله ولجنة امن الولاية والقيادات التنفيذية والأهلية حيث وقف الوفد فور وصوله على سير العمل ميدانياً داخل مطار الضعين . وإلى ذلك أكد المدير العام لشركة المطارات القابضه بالسودان الفريق مهندس تاج السر بابكر الطيب أن الزيارة جاءت تفقديه لسير العمل الجاري بالمطار . وقال سيادته وقفنا على حجم العمل والتحديات مؤكداً أن نسبة العمل الجاري في المطار بلغت 60% وماتبقى يحتاج لجهد وتنفيذ بأعجل مايمكن مشيراً الي أن تطوير المطار يمثل مسئولية إجتماعية بالنسبة للشركة خاصةً أنها تُسهم في إطار خدمة المجتمع إقتصادياً وإجتماعياً . وأبان السر أن كافة المعوقات التي تعترض سير العمل في السابق تم تذليلها من قبل حكومة الولاية والإقليم. وبجانب ذلك وقف مدير المطارات القابضه الفريق تاج السر بابكر الطيب علي عمل الخلاط بمنطقة الجلابي مبيناً أن وجود هذا الخلاط يمثل دفعةً قويه لتنفيذ العمل بمطار الضعين الدولي. من جهته أكد نائب حاكم إقليم دارفور دكتور محمد عيسى عليو أن حكومة الإقليم أعدت خطة محكمة للمطارات بدارفور وألتزم عليو بإكمال ماتبقى من عمل في مطاري الضعين وزالنجي حتى تصل مصاف المطارات الدولية الأخرى . وأبان عليو أن هذه الولاية تمتاز بموارد إقتصادية كبيرة وجزم عليو أن تدهور الإقتصاد السوداني يعود إلى خروج دارفور من دورة الإقتصاد في دولة السودان وذلك بسبب نقص الخدمات الأساسية والمشروعات التنموية والمتمثله في الطرق المعبدة والمطارات الدوليه والمشاريع القومية . الي ذلك رحب والي شرق دارفور المكلف مولانا محمد آدم عبد الرحمن بوفد شركة المطارات القابضه بالسودان مبيناً حجم المعاناه التي يواجهها مواطن الولاية . وبشر سيادته شعب الولاية بأن المرحلة الأولى والمتمثلة في زيادة (500) متر في المطار سيتم تنفيذها قبل فصل الخريف لتصبح المساحة (2000)،متر . وطالب الوالي شركة المطارات القابضة بضرورة مضاعفة الجهد لإكمال هذا المشروع الحيوي لولاية شرق دارفور..