القضارف 1-10-2022 (سونا)- أكد المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية المكلف بولاية القضارف الأستاذ عبدالناصر حسن علي أن وزاته سوف تواصل جهودها في عمل الاجراءات والاحترازات الصحية ضد مرض جدري القرود بمعسكرات اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم بالولاية . ونفى وجود حالات محوله من معسكرات اللاجئين إلى مستشفيات الولاية.
وأشار خلال التنوير الصحفي ظهر اليوم بحضور وفد الإشراف الاتحادي وعدد من مراسلي الصحف والاذاعات عن الوضع الصحي الراهن ومخرجات زيارة الوفد الاتحادي بالولاية أن وزارته شرعت في وضع خطط الطوارئ وتهيئة مراكز العزل بالولاية ومعسكرات اللاجئين بجانب تدريب الكوادر العاملة في العلاج والوقاية لافتا إلي أن التحوطات التي تم اتخاذها تصب في جهود ووقف انتشار المرض.
وأشار فضل المولي عباس مكاوي رئيس وفد الاشراف الاتحادي ممثل إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالصحة الإتحادية أن مرض جدري القرود يعد وباء عالمي مشيرا إلى أن السودان سجل 17حالة من جملة 171حالة مشتبه أخذت مضيفا أن الحالات سجلت بولايات شمال دارفور، وسط دارفور، الخرطوم، كسلا، والقضارف .
وأشار إلى أن الزيارة هدفت للوقوف على الأوضاع الصحية بولاية القضارف وذلك بعد تأكيدها تسجيل ثلاث إصابات مبينا أنهم وقفو على الأوضاع بمعسكرات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم بجانب الوقف على الخطة الولائية لمكافحة المرض وجهود التنسيق والتعاون مع الشركاء والجهات ذات الصلة لافتا لوجود بعض المهددات التي تتمثل في وجود الثروة الحيوانية والقوارض والافات التي تعتبر خازن للمرض لاسيما أن المرض ينتقل بين الإنسان والحيوان بالإضافة للتداخل والازدحام داخل المعسكر .
وأضاف أن الوفد قام بالتقص عن الحالات المشتبه وأخذ عينات لحالات مشتبه بها وبعض الحيوانات للمزيد من التأكيد معمليا بالإضافة لتدريب الكوادر العاملة في المنظمات المعسكرات على كيفية أخذ العينات بجانب زيارات لمراكز العزل والاطمئنان على مصادر المياه لارتباط المرض بشح المياه مشيدا بالتدخلات والإجراءات التي تمت من قبل وزارة الصحة والتنسيق الجيد مع الشركاء والجهات المختلفة . فيما وصفت الدكتورة هنادي عوض حسين مدير الأمراض المشتركة بالصحة الإتحادية المرض بأنه من الأمراض الفيروسية المشتركة التي تنتقل بين الإنسان والحيوان ويمتاز بفترة حضانه من 5-20 يوما ويسبب أعراض تتمثل في حمي وآلام في العضلات وتورم الغدد الليمفاوية وطفح جلدي بنسبة اماته منخفضة وتكثر الإصابة به وسط الأطفال وتتمثل طرق الوقاية منه بتعزيز وسائل النظافة والحماية الشخصية وناشد الصحفيين والاعلاميين بأخذ المعلومات من التقارير الوبائية لوزارة الصحة الاتحادية وعدم الالتفات للشائعات والمساهمة الفعالة في عمليات التوعية المجتمعية عن المرض .