الضعين 14-11-2022( سونا ) - خاطب والي شرق دارفور مولانا محمد ادم عبدالرحمن اليوم ، حفل تدشين مشروع أندية المشاهدة لكأس العالم 2022 المقام بدولة قطر الشقيقة والصديقة ، خلال الحفل الذي أقيم بدار المجلس الأعلى للشباب والرياضة والثقافة بشرق دارفور بحضور مولانا عبدالرحمن علي حمدو المستشار القانونى لنائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو القائد العام لقوات الدعم السريع . ولدي مخاطبته أكد الوالي المضي قدما في تحقيق وتنفيذ مشروعات الشباب والرياضة بالولاية مشيدا بالدعم السخي القومي من نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو القائد العام لقوات الدعم السريع واهتمامه ودعمه لمشروعات الشباب ورعايته المصالحات الإجتماعية . وقال الوالي إن السيد نائب رئيس مجلس السيادة ظلت يده ممدودة لأهل ولاية شرق دارفور في الدعم. شاكراً جهود دولة قطر في مجال الدعم الذي قدمته لأهل دارفور بصفة خاصة والسودان بصفة عامة. وقال إن دولة قطر تستحق الوقوف معها في كأس العالم باعتبارها اول دولة عربية في الشرق الأوسط تقام بها بطولة عالمية . وأشاد الوالي بدور نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو في مقابلة معه بالقصر الجمهوري التزامه الرسمي ورعايته لتكملة استاد الشهيد عبدالرحيم جمعة بمدينة الضعين رئاسة الولاية. وأضاف الوالي في حديثه وتتوالى مجهودات دعم الرياضة أيضاً من وزير زراعة اقليم دارفور والبنك الزراعي. بشاشات مشاهدة ، مطالبا المحليات بتوفير بابورات الطاقة في المحليات لاجهزة المشاهدة ، شاكرا جهود الدعم السريع قطاع شرق دارفور وكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في حفظ الأمن والاستقرار على كافة ربوع الولاية وحماية الموسم الزراعي. من جانبه حيا المستشار عبدالرحمن علي حمدو مستشار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو القائد العام لقوات الدعم السريع ، شباب ولاية شرق دارفور وثمن جهود والي شرق دارفور واعضاء حكومته ولجنة امن الولاية، ناقلا تحيات قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو ومبادراته المتواصلة في كل ولايات السودان. وقال إن قناعة السيد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو إن الجسم السليم في العقل السليم ويتجسد ذلك في روح الرياضة وسط مجتمع الشباب . وقال إن الاختلاف في الرياضة لا يشكل حاجزاً عكس الاختلاف في المشاكل القبلية والأهلية مطالبآ بنبذ خطاب العنف والكراهية . وقال إن ولاية شرق دارفور من الولايات المميزة في حفظ الأمن والاستقرار وقد عانى إنسان شرق دارفور كثيرا خاصة في مجال مشروعات التنمية التي تتلخص في ضعف مشروعات البنى التحتية كالطرق والمواصلات ، مطالبا الشباب بضرورة العمل على تماسك النسيج الاجتماعي وتقوية برنامج التكافل الاجتماعي بين أهل الولاية. وأكد سعادته بانطلاق وتدشين هذه المبادرة على مستوى ولاية شرق دارفور. وقال أن ما قدم سيجد الرضا من الشباب وتسعى الحكومة لخدمة الشباب في الولاية، شاكرا جهود والي شرق دارفور مولانا محمد ادم عبدالرحمن وتحركاته على مستوى المركز في دعم ورفعة مشروعات البنية التحتية والتنموية بالولاية.