الخرطوم 12-1-2023(سونا) قال المهندس خالد عمريوسف الناطق الرسمي باسم المرحلة النهائية للعملية السياسية في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بقاعة الصداقه في ختام فعاليات المرحلة النهائية لمؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام ال30 من يونيو قال ان المؤتمر تناول كل ما له علاقه بوضع خارطة طريق جديدة لعملية تفكيك نظام ال30 من يونيو والتي شملت التشريع والسياسات والآليات والمجالات والتكويين والمعايير والقواعد والإجراءات للتجديد . وتم خلال المؤتمر تقديم ثمانية أوراق رئيسية شملت الفساد والتمكين لفترة ثلاثة عقود والابعاد السياسية لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو والاعلامية والاقتصادية وذلك بمشاركة عدد من ذوي الاختصاص والخبرة بجانب القانونيين والسياسيين والمهنيين والنقابيين والمجتمع المدني وتناولت الاوراق المعايير الدولية والمباديء الحاكمة والخيارات في عملية التفكيك مع الاستعانة بالتجارب الأفريقية وتعاملها مع الفساد واستبدال الأصول والاموال المنهوبه . وقال خالد ان عدد المشاركين والمشاركات في المؤتمر تجاوز 350وان نسبة المشاركين من القوي الموقعة على الإتفاق الإطاري لم يتجاوز ال40% بينما ال 60% من المشاركين كانت عبارة عن مشاركات من المجتمع المدني العريض و الفاعلين والسياسين والقوات النظامية من لجنة تفكيك النظام المجمدة ومن الإعلاميين والفاعلين في المجتمع المدني مبينا بان نفس النسبة انعكست في لجنة الصياغة لان الهدف الرئيسي توسيع قاعدة المشاركة من مختلف السودانيين والسودانيات . وأوضح خالد بان المؤتمر أكد على تفكيك البنية الشمولية السابقة من أجل فتح الطريق نحو الانتقال كما أكد المؤتمرون على تفكيك نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الأموال المستولى عليها بوسائل غير مشروعه وفق الاستراتيجية الجديده ووفق هيكل جديد وتطوير جديد للقانون والاجراءات بجانب الاستعانة بالكفاءات الوطنية وفق مبادئ سيادة حكم القانون وشفافية العدالة مع ضرورة توفير كامل الدعم السياسي لهذة العملية الجوهريه الإنتقالية مستفيده من التجربة السابقه و مما تحقق فيها ومعالجة ما بها من قصور . واوضح حالد بان التوصيات تصدر لاحقا عقب اكتمال الصياغة النهائية ومن ثم يتم رفعها للقوي السياسية الموقعة على الإتفاق الإطاري لمناقشتها بغية الوصول لنصوص نهائيه يتم تضمينها في الاتفاق النهائي وابان خالد بان القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والآلية الثلاثية شرعا في النقاش حول تصميم العملية المتعلقه بالعداله والعداله الانتقالية باوسع مشاركه من أصحاب المصلحه في كل ارجاء السودان باعتبارها الخطوة القادمة للمرحلة النهائية للعملية السياسية .
