قال رئيس الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، إن "أساس العملية السياسية، يقوم على قطع الطريق على القوى المضادة للثورة، وإيجاد أجندة مشتركة بين المدنيين والعسكريين لاستدامة الحكم المدني، وتحقيق العدالة، وإكمال الثورة، وبناء الدولة". وقال عرمان في تغريدة على "تويتر" بحسب صحيفة الديمقراطي، قال إن "مؤتمر التفكيك الذي بدأ أمس يستعيد شعارات ثورة ديسمبر إلى الواجهة مرة أخرى، ولا يأتي بغرض التشفي أو الانتقام، بل لإقامة دولة مهنية والانتقال من دولة الحزب إلى دولة الوطن، والالتزام الصارم بالحقوق الأساسية وسيادة حكم القانون". وانطلق أمس الإثنين، "مؤتمر خارطة طريق تجديد لجنة تفكيك نظام ال 30 من يونيو 1989′′، وهو مختص بمراجعة تجربة اللجنة السابقة، ووضع رؤية جديدة لاستئناف عملية تفكيك وإزالة تمكين نظام حزب المؤتمر الوطني البائد.
ويناقش المؤتمر على مدى أربعة أيام الابعاد السياسية لعملية تفكيك نظام المؤتمر الوطني البائد، وتجربة تفكيك نظام 30 يونيو، ووضع الاطار القانوني الحاكم لعملية التفكيك، بجانب مناقشة المعايير الدولية والمبادئ الحاكمة والخيارات في عمليات التفكيك، بالإضافة الى ورقة التجارب الاقليمية، تجربة كينيا، وورقة التعامل مع قضايا الفساد واسترداد الاموال المنهوبة. وحضر في الجلسة الأولى للمؤتمر، القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري وسفراء بريطانيا وأمريكا، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، وممثل الإيقاد، بالإضافة إلى حضور مجموعات من قوى المجتمع المدني.
وشملت الفئات المشاركة في الفعاليات من خارج القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري ممثلين للجنة تفكيك نظام ال30 من يونيو، ولجان المقاومة، والمجتمع المدني، وممثلين عن النقابات ولجان التسيير، وممثلين للسلطة القضائية، واساتذة الجامعات والقانونيين، وممثلين للأجهزة النظامية، والقطاع الخاص، وممثلين للشباب ومجموعات حقوق المرأة، والقيادات الدينية والأهلية.
ويتوقع أن يتوصل المشاركون في المؤتمر إلى صياغة للفصل الخاص بتفكيك نظام ال30 من يونيو في الاتفاق السياسي النهائي، وخارطة طريق تجديد عملية تفكيك النظام البائد، وتعديلات على قانون تفكيك نظام ال30 من يونيو.