رصد أحد الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لأبحاث الفضاء انفجاراً متوسطاً في الشمس . وذكر مركز جودارد للطيران الفضائي التابع ل "ناسا" أن مرصده الحراري الشمسي "إس دي إو" بمدينة جرينبلت بولاية ماريلاند رصد حدوث انفجار إشعاعي في الشمس . وأكدت "ناسا" أن هذه الإشعاعات لا تمثل خطراً على البشر الذين يعيشون على الأرض لأن هذه الأشعة يمتصها الغلاف الجوي للأرض . وتراقب عدة أقمار صناعية مثل قمر "إس دي إو" الشمس للتحذير في الوقت المناسب من عواقب الانفجارات الإشعاعية التي تحدث فيها والتي يمكن أن تؤثر في الاتصالات اللاسلكية وحركة الطيران وكذلك على شبكات الكهرباء على الأرض . ويتم تصنيف الانفجارات الإشعاعية إلى ثلاث درجات حسب قوتها وهي الدرجات "سي وإم وإكس"، ثم يتم تصنيف كل من هذه الدرجات إلى درجات ثانوية . وحسب هذا التصنيف فإن درجة الانفجار الذي وقع اليوم هي "إم 5"، وهو انفجار متوسط . عمل فني ضوئي مصمم على شكل طاحونة هوائية من تصميم فنانين هواة يعرض بالقرب من مدينة سهند بولاية سكسونيا السفلي شمالي ألمانيا أمس الأول، ويتضمن العمل 30 مصباحاً ملوناً تضاء بطاقة الحركة الناتجة من الطاحونة، وكلما زادت سرعتها زادت الأضواء والألوان إبهاراً (أ .ف .ب) رسم توضيحي وزعته وكالة المرصد الأوروبي الجنوبي للكويكب "ايتوكاوا" الذي يدور بالقرب من مدار المريخ، ويظهر قطاعين متغيري الكثافة تم اكتشافهما مؤخراً يقسمان جسم الكويكب إلى جزأين غير متجانسين . واكتشف علماء من الوكالة تغير كثافة الكويكب بواسطة دمج صورة له التقطها مسبار الفضاء الياباني "هيابوسا" ونموذج طبوغرافي لسطحه وساعدت النتائج الأولية على معرفة ما يوجد في باطنه من مواد .