_ احتفل المركز القومي لمكافحة الالغام بتسليم منطقة حمداييت بمحلية ريفي ودالحليو بولاية كسلا بحضور والي ولاية كسلا الاستاذ محمد يوسف ادم ووزيري الدولة بوزارتي الداخلية والدفاع بابكر احمد دقنة ويحي محمد خير الي جانب ممثلي المنظمات العاملة في مجال مكافحة الالغام . حيث اعرب الاستاذ محمد يوسف ادم والي كسلا عن تقديرة لجهود المركز القومي لمكافحة الالغام واعلانه منطقة حمداييت خالية من الالغام الي جانب المنظمات لدعمها وجهودها لاعلان السودان خاليا من الالغام بنهاية العام الحالي، مؤكداً وقوف الولاية مع المحليات التي تاثرت بالحرب وتحقيق الاستقرار بها الامر الذي يمكن من قيام مشروعات التنمية والاستثمار . وتطرق الوالى الي العمل الذي سيشهده معبر حمداييت الحدودي بما يخدم المصالح مع دول الجوار، معلناً عن بداية التخطيط لمنطقة حمداييت وانشاء مدرستين ثانويتين ومحطة المياه الي جانب تمويل كهرباء المنطقة والالتزام بتنفيذ قرار رئيس الجمهورية بقيام كبري حمداييت. وحيا وزير الدولة بوزارة الدفاع القوات المسلحة وهي تحقق انتصاراتها علي الاعداء في جنوب كردفان والنيل الازرق ووقوفها وحراستها للبوابة الشرقية، مهنيا مواطني المنطقة باعلانها خالية من الالغام. وثمن وزير الدولة بالداخلية دعم حكومة الولاية للمشروع الذي يخدم كافة النواحي، مشيرا الي ان محلية ودالحليو تعتبر من المناطق الداعمة للسودان اقتصاديا خاصة في المجال الزراعي. وطالب المزارعيين بتنسيق الجهود واستخدام التقانات الزراعية الحديثة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتحقيق ماأعلنه رئيس الجمهورية في تامين الغذاء العربي من السودان. واستعرض مدير المركز القومي لمكافحة الالغام العقيد ركن صلاح الحاج بشير جهود المركز واعلانه ونظافته لعدد من المناطق بولاية كسلا الي جانب دور الخبرات والمنظمات الوطنية في القيام بالمهام تماشيا مع سياسة الدولة في سودنة العمل الوطني وانحسار المنظمات الاجنبية . واكد سعي المركز واهتمامه بتحقيق الاهداف التي يصبو اليها وتدمير كافة الالغام ومخلفات الحرب بولاية كسلا، قائلاً ان جولة العمل القادمة ستكون بمنطقة رساي بهمشكوريب مطلع ابريل القادم في مساحة ثلاثة ملايين و946 الف متر مربع. وثمن معتمد ودالحليو عجيل علي عوض الجهود الكبيره التي قام بها المركز القومي لمكافحة الالغام بالمنطقة، مشيرا الي حجم المعاناة وخطورة المنطقة في السابق. وقال ان منطقة حمداييت تعتبر بوابة للاجئين من دول الجوار منذ العام 1967م ومازالت تستقبل اللاجئين وتناول احتياجات المنطقة الخدمية المختلفة خاصة تعبيد طريق ودالحليو حمداييت وكهرباء المنطقة. ام/ام