- حذر ممثلون للكنائس المسيحية في القدس من أن فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى "سيقوّض عملية السلام والمفاوضات القائمة، كما سيهزّ اتفاقية السلام الموقّعة مع الأردن، الذي صوّت برلمانه اليوم، في سابقة تاريخية، على طرد السفير الإسرائيلي من عمّان" حسب قولهم . وقد قام ممثلون عن الكنائس المسيحية في القدس بزيارة ساحات المسجد الأقصى "للتعبير عن رفضهم لمشروع البرلمان الإسرائيلي برفع السيادة الأردنية والهاشمية عن أحد أقدس الأماكن الإسلامية في العالم" كما جاء في بيان وصل وكالة (آكي) الايطالية للأنباء، والذي أضاف أنه "تعقيباً على النقاش الذي دار في الكنيست بشأن رفع السيادة الأردنية عن المسجد الأقصى واستبدالها بالسيادة الإسرائيليّة، حدث توتر محلّي وعالمي، ذلك أن أي تغيير كهذا في الأماكن المقدسة في مدينة القدس، سيلغي التوازنات القائمة وسيؤدي إلى المزيد من العنف، ولن يساعد على إنجاح مفاوضات السلام" ولفت إلى أن الوفد ضم النائب البطريركي للاتين في القدس المطران وليم الشوملي، ورئيس الكنيسة اللوثرية في الأرض المقدسة المطران منيب يونان، إضافة إلى بعض الكهنة والشمامسة، للتعبير عن رفضهم لتغيير الأمر الواقع . وكان في استقبال الوفد مدير أوقاف القدس سماحة الشيخ عزّام الخطيب، ورئيس مجلس الأوقاف الأعلى في مدينة القدس الشيخ عبد العظيم سلهب.