اكد المهندس محمد عبد الكريم الهد وزير السياحة والآثار والحياة البرية أن استضافة ولاية شمال دارفور للملتقى الرابع للوزراء المختصين بالسياحة بالسودان والذي اختتم أعماله اليوم بالفاشر ، أكد انه مثل رسالة للعالم اجمع على أن دارفور قد عادت إلى خلقها ، دينها ، أمنها وطمأنينتها محفوفة بكرم أهلها الفياض . وعبر الهد لدى مخاطبته الجلسة الختامية للملتقى بقاعة الشهيد مجذوب الخليفة أحمد بحضور الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور والوزراء ومدراء السياحة بالولايات وممثلي القطاع الخاص وقيادات العمل السياسي والشعبي والأمني عبر عن تفاؤله باستدامة الأمن والسلام والتنمية التي قال إن ولاية شمال دارفور ما انفكت تتعلق بها برغم الظروف التي أحاطت بها . كما عبر عن تفاؤله بمستقبل زاهر للسياحة بدارفور ، وأضاف الهد بالقول " إننا واثقون بأن لا عودة للتمرد بدارفور بعد أن انطلقت دارفور إلى رحاب فجر جديد لتواصل دورها التاريخي في السودان. وثمن الهد عاليا مجاهدات والي ولاية شمال دارفور في كافة المجالات بخاصة دعمه لجهود الوزارة في مجال السياحة والآثار ، ودوره المشهود في إنجاح فعاليات الملتقى الرابع لوزراء السياحة ، كما أشاد بالمشاركين فى المؤتمر من الوزراء والمدراء والمختصين بالسياحة والآثار . وقد قرر الملتقى في بيانه الختامي السادس عشر من شهر مارس القادم موعدا لانعقاد مجلس التنسيق السياحي القومي ، كما أكد البيان قيام معرض السياحة والتسوق الثاني بالعاصمة الاتحادية الخرطوم في الفترة من السادس إلي العاشر من شهر ابريل القادم . وسجل البيان الختامي للملتقى صوت إشادة بدور شرطة السياحة وشرطة الحياة البرية لدورهما المتميز في حماية السياحة والآثار والحياة البرية بجانب الإشادة بحفاوة وكرم أهل شمال دارفور الفياض ، وما لمسه المشاركون من الوالي لمساهمته الفاعلة في انجاح فعاليات الملتقى. وقد أعلنت ولاية النيل الأزرق استضافتها للملتقى القادم. كما كرمت وزارة السياحة والآثار والحياة والي ولاية شمال دارفور والوزراء المختصين بالسياحة والمدراء العامين تقديرا لجهودهم في انجاح فعاليات الملتقى الرابع. ب/ع و