طالب الامير حسن عبدالحميد امير امارة الاجق بمحلية الدلنج بولاية جنوب كردفان القوي السياسية بافساح المجال لقادة المجتمع المدني ورجالات الاداره الاهلية اصحاب المصلحة الحقيقيين لقيادة مبادرة لوقف الحرب في الولاية خاصة بعد فشل المفاوضات بين الحكومة الحركة الشعبية قطاع الشمال و تمسك الطرفين بالاجندة السياسية دون الاخري . ودعا حسن في حواره مع (سونا ) ان وفد التفاوض من المفترض ان يضم اصحاب المصلحة بما فيهم الادارة الاهلية من الدرجة الاولي مبينا ان الحرب اورثهم القتل والدمار والتشريد و النزوح مناشدا المجتمع الدولي للتدخل لوقف الحرب بالمنطقة مثمنا دور الادارة الاهلية في تامين طريق الدلنج كادقلي باتصالاتها مع حاملي السلاح بضرورة وقف العصابات في هذا الطريق فاستجابو لذلك . ورحب بمبادرات حكومة الولاية بان السلام هو خيار الحكومة وهو من اولوياته مبينا باستعداد الاداره الاهلية للجلوس مع ابنائها من حاملي السلاح في داخل مناطقهم للتفاوض معهم موضحا بضرورة وجود ضمانات حقيقية من الحكومة للايجابة على اكثر من سؤال حتي يتم اقناعهم . س ص