أعلن الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور أن الحكومة تبسط سيطرتها الكاملة على مدينة مليط نافيا بذلك مزاعم حركة تحرير السودان المتمردة بالسيطرة على المدينة بعد الهجوم الغادر الذى شنته الحركة مؤخرا على مليط (65 كيلو متر شمال شرق الفاشر). وأكد والى شمال دارفور مقتل القائدين الاول والثاني للعملية خلال الهجوم مبينا أن القوات المسلحة تصدت لهم بقوة و كبدت العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بجانب تدمير عدد كبير من السيارات. وقال كبرفى تصريح ل(سونا) إن مدينة مليط تحت سيطرة القوات المسلحة تماما منذ الساعات الاولى من صباح يوم أمس، مشددا على أن المدينة ستظل ابية وعصية على التمرد وآمنه ومطمئنة باهلها. وكشف سيادته أن القوات المسلحة تطارد العدو وانها باتت تضيق عليه الخناق فى كافة مسارح العمليات، ووعد مواطني الولاية بالعديد من البشريات خلال الايام القادمة، وقدم تعازيه لمواطنى الولاية فى استشهاد عدد من الضباط والجنود خلال الاشتباكات التي وقعت بمليط، داعيا جميع مواطني الولاية الى التماسك وعدم الالتفات الى الشائعات المغرضة لتفويت الفرصة على المتربصين، نافيا وجود اى تهديد من قبل الحركات المسلحة على مدينة الفاشر التى قال انها ستظل آمنه مع غيرها من المحليات بإذن الله تعالى. وتشير (سونا) الى أن قسم الحوادث بمستشفى الفاشر التعليمي قد استقبل يوم امس السبت عددا من الجرحي المدنيين جراء هجوم حركة التمرد على مليط ومن بينهم اطفال صغار السن وشباب ونساء ورجال كبار فى السن. وكانت القوات المسلحة أدانت في بيانٍ لها أمس الهجوم الغادر لفلول مرتزقة مني اركو مناوي ومحاولتهم اليائسة لزعزعة الأمن والاستقرار وترويع المواطنين بمدينة مليط بولاية شمال دارفور . وأكد البيان تصدي القوات المسلحة للمتمردين وتكبيدهم خسائر فادحة في الارواح والعتاد ، وأكد البيان استقرار الاوضاع الأمنية وسير الحياة بشكل طبيعي في المدينة . س ص