اختتم الأسبوع الطبي الأول الذي نظمته كلية الطب بجامعة شندي أعماله بليلة ثقافية بمدينة شندي تم من خلالها تكريم عمداء الكلية السابقين. وأكد دكتور صلاح محمد الهدي وكيل جامعة شندي أن الجامعة ظلت تساهم بفاعلية في هموم المجتمع عبر العديد من البرامج التي تخدم المجتمع مشيرا الى مشاركات الجامعة في الخدمات الصحية عبر مستشفى المك نمر والذي وصفه بالمرجعي لكثير من أمراض التخصص بجانب مشاركات الجامعة في مهرجانات النيل التي نظمتها المحلية ودورها في المشاريع البحثية للآثار . وأعلن دكتور صلاح عن عزم الجامعة على اقامة مستشفى لعلاج السرطان بالاشعاع الذري ليقدم خدماته لكل أهل السودان وأوضح أن الجامعة تخطط لانشاء كليات للصيدلة وطب الاسنان. واستعرض البروفسيور الطيب علي القاضي مساعد مدير الجامعة للشؤون المجتمعية مشاركات الجامعة المجتمعية وتناول قضايا المجتمع المختلفة ودور الجامعة في ايجاد الحلول العلمية لها مشيرا الى بحوث الجامعة حول البيئة ومشاكلها بجانب البحوث حول العلوم الاخرى . وأكد أن الجامعات الولائية قامت لمعالجة مشكلات الولايات ومناطقها وقال إن جامعة شندي تضم طلابا وافدين من عدد من الدول الصديقة والشقيقة. من جهته أوضح دكتور يوسف محمد يوسف عميد كلية الطب بجامعة شندي أن الاسبوع الطبي الأول شهد معالجة أكثر من ألف حالة مرضية في مختلف التخصصات بجانب تنظيم معارض طلابية مصاحبة للتعريف بالمجالات الطبية المختلفة وأكد أن تكريم المؤسسين للكلية والجامعة يأتي وفاءً لهم ولدورهم وحيا جهود كل الجهات التي أسهمت في انجاح الاسبوع مؤكدا عزم الكلية على اقامة الاسبوع بصورة راتبة لمساعدة الفقراء وجميع المواطنين مشيرا الى مشاركة الاختصاصيين بمستشفى المك نمر فى الاسبوع بجانب عدد من المنظمات الخيرية التي شاركت فى توفير الأدوية المجانية.