تحتسب رئاسة الجمهورية عند الله تعالى المغفور له بأذن الله محمد داؤود الخليفة الذى لبى نداء ربه مساء أمس الأربعاء بعد حياة حافلة بالعطاء للوطن والعباد. ورئاسة الجمهورية اذ تنعيه انما تنعى رمزا من رموز الحياة السياسية والاجتماعية كانت له اسهاماته المقدرة فى مسيرة الوطن وكان من اوائل المشاركين فى مؤتمرات الحوار الوطنى . تخرج الراحل من جامعة الخرطوم ( كلية الزراعة) و عمل مفتشاً زراعياً بوزارة الزراعة ثم أصبح مديراً لمعهد شمبات الزراعي ثم مديراً لوحدة الإرشاد الزراعي. وفى عام 1959م اختير نائباً لمدير عام البنك حماد توفيق عند تأسيس البنك الزراعي في 1959م. وأصبح مديراً عاماً للبنك الزراعي فيما بعد ثم عمل مديراً للإدارة الزراعية بشركة السجاير والتبغ السودانية. فى عام 1968م عيّن وزيراً للحكومات المحلية في حكومة محمد أحمد محجوب . كان الراحل عضوا عاملا في عدة لجان ومنظمات قومية. كما كان عضوا بالمجلس الوطني الانتقالي وتدعو رئاسة الجمهورية المولى عز وجل أن يسكن الفقيد فسيح جناته مع الصديقين والابرار وأن يلهم اسرته الصبر وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون .