يشارك نحو 600 مسؤول زراعي وقيادات الجمعيات الزرعية في جميع ولايات السودان الثمانية عشر في الملتقى القومي الأول لتنظيمات المنتجين في قطاع الزراعة والرعاة في البلاد، والمقام تحت شعار (من أجل التحول النوعي للمنتجين)، وذلك يوم السبت المقبل بدار الشرطة ببري تحت رعاية رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير. وتتضمن قائمة المشاركين في الملتقى، الذي تنظمه وزارة الزراعة والري، نحو 450 من قيادات تنظيمات المنتجين، الوزراء الاتحاديين والولاة، مديرى المشاريع المروية، منسقي تنظيمات المنتجين والعاملين في القطاع الزراعي ومؤسسات البحث العلمي وأساتذة الجامعات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل والخدمات. ويصاحب الملتقى الذي يبدأ في الساعة العاشرة صباحا وحتي الثامنة مساء، معرض للتقانات الزراعية، تشارك فيه النهضة الزراعية والبنك الزراعي والشركات الزراعية والقطاع الخاص، وتكريم عدد من الجمعيات التي باشرت أعمالها بالفعل. وأوضحت الأستاذة سمية أحمد حامد أبو الريش رئيسة لجنة الإعلام لملتقى المنتجين، أن الملتقى يهدف إلى التعبئة العامة لتمكين جمعيات المزارعين الحديثة ( 700 مسجلة من أصل 4200) من تحقيق آمالهم وطموحاتهم المهنية والقومية والاجتماعية والاقتصادية من خلال هذه الجمعيات، والحصول على الدعم السياسي لتنظيماتهم من القيادة العليا في البلاد والمتمثلة في رعاية رئيس الجمهورية وممثلي الجهاز التنفيذي لهذا الملتقى الكبير. وأشارت أبو الريش إلى أن وزارة الزراعة تعتبر الملتقى من ضمن برامجها لتشجيع المنتجين لتنظيم أنفسهم في كيانات انتاجية من أجل تعظيم الانتاجية وربطهم بالأسواق، مبينة أن تجميع صغار المزارعين في شكل جمعيات انتاجية من شأنه معالجة التحديات التي تواجه مهنة الزراعة في السودان، باعتبار أن هذه الجمعيات تساهم بشكل كبير في الحصول على خدمات الارشاد الزراعي والتمويل والتقانات الحديثة والمدخلات والتسويق والإعلام، وذلك وفقا لقانونها المجاز من المجلس الوطني. وأوضحت أن أوراق عمل عديدة سيتم تقديمها فى الملتقى و تتناول قانون أصحاب تنظيمات مهن الانتاج الزراعي والحيواني وأثره في التحول النوعي للانتاج والمنتجين. و دور منسقية تنظيمات المنتجين التي كونت حديثا في وزارة الزراعة والري، وورقة حول آلية تنظيمات المنتجين ، واخرى حول إدارة التمويل وورقة حول التقانات الزراعية وأثرها في زيادة الانتاجية وورقة بعنوان الأساليب الحديثة لإدارة تنظيمات المنتجين وورقة حول تنمية القدرات القيادية. ح ر