قال د. محمد يوسف علي والي الجزيرة المكلف، إن عهده لمواطني الولاية يقوم على أسس أهمها فاعلية المؤسسات، وحاكمية القوانين واللوائح، وإعمال الشورى، والتزام الجماعة، والضبط والمحاسبة والمساءلة، وإنزال المبادئ والأهداف لأرض الواقع وتمثلها سلوكاً وتنزيلها على القيادات والقواعد. وأكد أن نهضة ولاية الجزيرة لا تتأتي إلا بنهضة مشروع الجزيرة الذي قال إن الفترة القادمة ستشهد تعاوناً غير محدود من المركز بشأنه، وتحقيق الاتفاق حوله بما يعود بالخير الوفير على أهل الجزيرة والسودان، بجانب التعاون مع العلماء والمزارعين كشريك رئيس في كل خطوات حكومة الولاية. وأعلن د. محمد يوسف ، الذي وصل لود مدني اليوم لتسلم مهامه خلفاً للبروفيسور الزبير بشير طه وسط استقبال حاشد من قيادات الولاية الرسمية والشعبية، عزمه مواصلة العمل مع الأحزاب السياسية التي تواثقت مع المؤتمر الوطني في الحقب الماضية وغيرها استكمالاً لوثبة رئيس الجمهورية التي انضم إليها أكثر من "85" حزباً. وقال إن كل واحدة من قضايا السلام، والنهضة الاقتصادية، وحرية الممارسة السياسية، والهوية، التي طرحها رئيس الجمهورية، تشكل موضوعاً وطنياً يجمع كل أهل السودان. داعياً الأحزاب السياسية بولاية الجزيرة للانضمام للمسيرة الوطنية القاصدة داخل الولاية بما احتوته من ميزات خاصة. مؤكداً أن مسيرة الوفاق الوطني لن تستثني أحداً في ظل محاولات المتربصين، والطامعين في موارد الوطن، والساعين لتوسيع الشقة بين أهل السودان ما يستدعي الاتفاق والتوحد لمجابهة هذه التحديات.