وقعت انفجارات عديدة في العاصمة بانكوك صباح اليوم إستهدف أحدها منزل قاض في المحكمة الدستورية التايلندية التي حكمت يوم أمس بعزل رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا بعد إثبات تهمة إساءتها للسلطة. وقالت الشرطة التايلندية في بيان تناقلته وسائل الإعلام التايلندية ان منزل القاضي سوبوتي خايمووك هوجم بقنبلة يدوية الصنع مضيفة أن لقطات الكاميرات الأمنية في المنزل أظهرت رجلا قام بإلقاء القنبلة ما تسبب في أضرار طفيفة بمواقف السيارات. وأفادت الشرطة بأن هناك حوادث انفجارات أخرى وقعت في العاصمة بانكوك استهدفت مصرف (سيام) ومستشفى (شولافورن) كما عثرت على قنابل يدوية خلف مبنى وزارة الدفاع وقام خبراء المتفجرات في الشرطة بإيقافها مضيفة أن جميع الحوادث لم يقع فيها أي ضحايا أو مصابين. من جهته دعا زعيم المتظاهرين أصحاب (القمصان الصفراء) سوتيب توجسوبان أنصاره إلى الإستعداد لمسيرة حاشدة يوم غد للإطاحة بجميع من في حكومة شيناواترا قائلا "لم يعد بمقدورنا أن نسمح لهذا الحزب غير الشرعي بحكم البلاد". وطالب بعض زعماء المعارضة بتعيين حكومة جديدة اليوم عقب إعلان وزير العدل بونجتيب تيبكانجانا تعيين نائب رئيسة الوزراء وزير التجارة نيواثامرونغ بونسونغفاسيان الذي ينتمي للحزب الحاكم (بويا تاي) رئيسا مؤقتا لمجلس الوزراء. وفي المقابل تعتزم حركة (القمصان الحمراء) الموالية للحزب الحاكم النزول إلى الشارع اليوم احتجاجا على قرار إقالة شيناواترا وتسعة من وزرائها ما قد يثير مخاوف من وقوع أعمال عنف واضطرابات جديدة في الشارع التايلندي. يذكر أن المحكمة الدستورية أصدرت قرارا يوم أمس يقضي بإقالة شيناواترا وتسعة من وزراء حكومتها من بين 34 وزيرا بعد إدانتها بتهمة إساءة استخدامها للسلطة وذلك على خلفية إصدارها أوامر بنقل رئيس مجلس الأمن القومي تأويل بلينسيري عام 2011 وهو ما يفسره المعارضون بأنه تمت لمصلحتها ومصلحة حزبها.