-بدأ المنتدى الثالث للشعوب الأفريقية الصينية أعماله بقاعة الصداقة صباح اليوم بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح ممثلا لرئيس الجمهورية راعي المنتدى ، وبمشاركة وفود 27 دولة إفريقية وأكثر من 86 من قيادات المنظمات الصينية بجانب ممثل رئيس الإتحاد الإفريقي وزيرة الدولة بالخارجية الموريتانية ونائبة رئيس المجلس الإستشاري الصيني وانق شينخين وممثل لجنة متابعة المنتدى التعاوني الصيني الإفريقي السيد وانق شينق. وقال الأستاذ عمار باشري رئيس شبكة المنظمات الوطنية (شموس) لدى مخاطبته الجلسة الإفتتاحية للمنتدى الذي يعقد تحت شعار(تبادل الخبرات وتعميق التعاون وإتخاذ الخطوات) ، إن المنتدى يركز بصفة أساسية على مكافحة الفقر بتبادل الخبرات والتجارب بين الدول الإفريقية وجمهورية الصين الشعبية وإن الواقع يحتم على منظمات المجتمع المدني واجب النهوض من أجل مستقبل واعد للأجيال خاصة وأن القارة الافريقية موعودة بكنوز وخيرات وافرة . وأضاف باشري أن المنتدى يأتي ترجمة للجهود للإنطلاق نحو آفاق التنمية والتعاون إستجابة لمطالب الشعوب وتطلعاتها بكل عزيمة . وقال إن المنتدى يعتبر تنفيذًا لتوصيات القمة الرئاسية التي عقدت بين الرئيس الصيني والرؤساء الأفارقة في عام 2006م لتفعيل الشراكة وتعميق التعاون ، ولقد عقد المنتدى الأول بنيروبى فى العام 2011 والثانى بالصين فى يوليو 2012م. وأوضح باشرى أن المنتدى يناقش ثلاث مسارات تتمثل فى مكافحة الفقر ودعم الشراكة بين المنظمات الصينية والافريقية لتعزيز التعاون بين الشراكات ورجال الأعمال بين افريقيا والصين مشيرا للبرامج المصاحبة للمنتدى والتي تتمثل فى زيارة عدد من المنظمات الوطنية بالإضافة للمعرض المصاحب لفعاليات المنتدى لكل المنظمات لعكس دورها ونشاطها ثم اعلان بيان الخرطوم. وبلغ عدد المشاركين في أعمال المنتدى أكثر من 200 مشارك اضافة الى وفود من المنظمات من دول القارة الأفريقية والصين بجانب 20 من رجال الأعمال والمستثمرين وذلك بتنظيم مشترك بين المنظمات الوطنية السودانية (شموس) والمنظمة الصينية للتعاون والتبادل الدولي.