- قال وزير الداخلية عبد الواحد يوسف إبراهيم إن البلاد تواجه الآن تحدي تعزيزالأمن واستقرار ، والحد من الظواهر السالبة وفي مقدمتها المخدرات وعصابات الجريمة المنظمة . وشدد سيادته لدي مخاطبته بقاعة الصداقة اليوم المؤتمر السنوي للشرطة الشعبية والمجتمعية ، علي مراقبة مختلف أشكال الجريمة وإعداد العدة لمنع انتشارها خاصة في أوساط الشباب والإسهام في تحقيق السلام والأمن الاجتماعي لكافة المواطنيين . والمح وزير الداخلية إلي نية الحكومة إتخاذ إجراءات لحماية المجتمع في دارفور من الصراعات القبلية مؤكداً اهتمام الحكومة بتأمين المعسكرات وقري العودة الطوعية . وأبان أن تجربة الشرطة الشعبية في السودان أثبتت إنها فكرة صائبة تأكد نجاحها خلال ال 22 عاماً الماضية من عمر التجربة داعياً المؤتمرين إلي تقييم التجربة وتفعيل مراكز بسط الأمن الشامل وتطوير تجارب الولايات. الى ذلك إعتبر مدير عام قوات الشرطة بالإنابة الفريق عمر محمد علي المؤتمر السنوي للشرطة الشعبية بأنه تعزيز لنهج الحوار والإعداد الجيد لمقابلة الواجبات المستمرة خلال الفترة المقبلة مشيداً بالدور الفاعل للشرطة الشعبية في تعزيز الأمن المجتمعي والوقاية من الجريمة . من جهته أكد المنسق العام للشرطة الشعبية والمجتمعية الأستاذ يوسف بشير خالد وقوف الشرطة الشعبية مع الحوار الوطني الشامل وتحقيق مضامينه الرامية إلي المصلحة الوطنية للبلاد . وقال إن الشرطة الشعبية تقوم بحماية قري العودة الطوعية في دارفور إنفاذاً لوثيقة الدوحة بجانب دورها في حماية البترول. وأشار إلي تجاوب المجتمع مع تجربة الشرطة الشعبية حيث تنتشر برامجها في كافة ولايات السودان ولديها أكثر من 15 ألف لجنة مجتمعية مؤكداً حرص الشرطة الشعبية علي تفعيل مشروعات بسط الأمن الشامل. إلي ذلك حيا العميد شرطة محمد النذير عبد الله مدير الإدارة العامة للشرطة الشعبية والمجتمعية بالإنابة مجاهدات الشرطة الشعبية ودورها في تأمين البترول والإسناد ومحاربة الظواهر السالبة والإسهام في حل المشكلات الاجتماعية في إطار الدور المجتمعي ونشر قيم الفضيلة . ام/ام