دعا مولانا احمد هارون والي ولاية شمال كردفان قبيلتي الكواهلة والمجانين الي اهمية التسامح وتناسي الخلافات والاحتكام لصوت العقل وصولا الي صلح يدعم مسيرة التنمية والنماء ورتق النسيج الاجتماعي ، جاء ذلك خلال مخاطبته مؤتمر الصلح بين القبيلتين بقاعة المجلس التشريعي بالابيض بحضور قيادات الادارة الاهلية والاجهزة الامنية والتشريعية والتنفيذية وشيوخ الطرق الصوفية ولجنة الاجاويد بالولاية. واوضح هارون اهمية إبراز القضية الخلافية بالمنطق حتي تصل اللجنة الي تراضي بين القبيلتين اللتين تزخران بقيادات ورموز دفعوا بمسيرة التنمية بالبلاد . من جانبه اكد د. سليمان بله علي رئيس المجلس التشريعي بالولاية ورئيس مؤتمر الصلح بين قبيلتي الكواهلة والمجانين ان المؤتمر قصد منه الصلح بين القبيلتين بالمعروف مؤكدا انه قبل الاحداث لم تكن هنالك مشكلة بينهما بل كانت هنالك علاقات نسب ومصاهرة متمنيا ان تعود القبيلتان الي ما كانتا عليه سابقا مشيدا بلجنة الاجاويد التي عكفت على حل هذا الخلاف موضحا ان لجنة الاجاويد شاركت في عدة مؤتمرات للصلح في جميع ولايات البلاد المختلفه مؤكدا ان الجلسة سيسجلها التاريخ داعيا القبيلتين الي الصلح الذي سيكون هدية لوالي الولاية الذي يقود نفير تنمية شمال كردفان متمنيا ان تخرج لجنة الاجاويد بطي صفحة الخلاف. من ناحيته دعا الامير الزين ميرغني حسين زاكي الدين امير امارة البديرية رئيس لجنة الاجاويد لدى مخاطبته مؤتمر الصلح بين قبيلتى الكواهله والمجانين بقاعة المجلس التشريعي بالابيض اليوم دعا الى ان يعضد الصلح العلاقات الحميمة بين القبيلتين وذلك بتصفية النفوس وصدق النوايا وصولا الي تسامح يفضى الى رتق النسيج الاجتماعي بين القبيلتين . وفي ذات الصعيد اقر الامير سليمان جابر جمعه سهل امير امارة المجانين علي ان علاقة المجانين بالكواهلة علاقة نسب ومصاهرة داعيا الي اهمية لم الشمل بين القبيلتين مؤكدا ان قبيلة المجانين وصلت الي هذه القاعة بقلب مفتوح واذن صاغية لهذا الصلح الذي يدعم مسيرة التنمية بالبلاد في جميع المجلات البشريه والعمرانية.